كتبت - مروة حامد : يتم اطلاق القمر الصناعى نايل سات 201 فى الرابع من اغسطس من قاعدة جيانا الفرنسية بأمريكا الجنوبية. أكد انس الفقى وزير الاعلام أن إطلاق الجيل الثانى من أقمار النايل سات يثّبت ومكانة مصر فى هذا المجال الاستراتيجى، كما يوضح الجهود المتواصلة للحفاظ على هذه المكانة والوضع التنافسى لشركة النايل سات التى تعتبر من أهم مقدمى هذه الخدمة فى المنطقة العربية، حيث تبث حالياً ما يزيد على 560 قناة تليفزيونية وأكثر من مائة قناة إذاعية. ووصف الفقى إطلاق النايل سات 201 بانه نقلة نوعية نحو المستقبل حيث يحقق استجابة لإحتياجات مصر والمنطقة العربية من القنوات التليفزيونية حتى عام 2025 لتغطيتة منطقة شمال أفريقيا والشرق الاوسط، بما فى ذلك منطقة الخليج العربى. ويصل إلى مناطق جنوب السودان ومنابع النيل، ويقدم خدمات تليفزيونية فائقة الجودة وخدمات النطاق الترددى الواسع التى ستقوم بتعزيز خدمات تليفزيون الأنترنت داخل نطاق النايل سات الإعلام..وقال اناطلاق القمر من القاعدة الفرنسيةيأتى فى إطار التعاون الدائم والمثمر بين مصر وفرنسا والذى يرتكز على قوة العلاقة بين البلدين بقيادة الرئيس حسنى مبارك والرئيس الفرنسي نيكولاى ساركوزي. أنيس ينوب عن الفقى فى حضور اطلاق القمر 201 وقرر انس الفقى وزير الإعلام ان ينوب عنه أحمد انيس رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية فى رأسة وفد إعلامى كبير لحضور إطلاق القمر الجديد من قاعدة كورو الفرنسية بأمريكا الجنوبية. ويتابع أنس الفقى وزير الإعلام مع القيادات الإعلامية عملية إطلاق القمر لحظة بلحظة عبر الأقمار الصناعية من غرفة العمليات المركزية بالوزارة. وصرح أحمد انيس رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية " نايل سات " أن الشركة تعمل دوماً على تقديم خدماتها فى ظل إلتزامها أمام مشاهدى قنوات أقمار النايل سات . وأكد أنيس أن القمر 201 هو الجيل الثانى للأقمار الصناعية قام بتصنيعه شركة تاليس ألينيا سبياس ويتم إطلاقه من خلال الصاروخ الاوروبى " اريان 5 " ، ليتسع بمناطق تغطيته ويزيد من نسبة مشاهدته التى تعتبر أعلى نسبة مشاهدة فى منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط طبقاً لأحدث الاحصائيات ويقدم القمر خدمات عالية الجودة ويلبى الإحتياجات المتزايدة على سعة النايل سات فى المنطقة العربية . وأضاف أنيس أن شركة النايل سات لا تدخر جهداً فى تنمية قدراتها التكنولوجية والبشرية، حيث يتم التدريب الفنى لمهندسيها بصفة دائمة تجهز مركز التدريب بكافة التكنولوجيا الحديثة والعصرية التى تمكن الطاقم الفنى من مباشرة مهامهم بكفاءة عالية.