قالت أمينة غانم المدير التنفيذي للمجلس الوطني المصري للتنافسية أن أكثر من 40% من سكان مصر يعانون من نقص الغذاء وتردي جودته مشيرة إلى أنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يتضاعف حجم السكان في مصر وقالت خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية بعنوان "لماذا الهيئة القومية لسلامة الغذاء" والتي تأتي ضمن فعاليات ورشة العمل التي عقدها المجلس الوطني المصري للتنافسية تحت عنوان "سلامة الغذاء من منظور متكامل" اليوم "إن تحسين الإنتاجية الزراعية ورفع القدرة التنافسية لقطاع الزراعة يستدعي اتباع منهج متكامل من السياسات الإصلاحية مع الأخذ في الاعتبار العلاقات المتبادلة بين قطاعات الغذاء والطاقة والمياه. وأشارت إلى أن المجلس الوطني المصري للتنافسية يعمل في ظل رؤية ومنهجية واضحة وهى إدماج كل هذه الأطراف في الحوار عقد المجلس الوطني المصري للتنافسية والذي يعد الورشة الثانية لسلسلة ورش عمل مشروع "تحسين تنافسية مصر من خلال إصلاح السياسات: حملة قومية لحل قضية أمن وسلامة الغذاء من خلال منهج متكامل". ونوهت بأن هذه الورشة تتناول قضية سلامة الغذاء في مصر، حيث تسعى إلى التقريب بين وجهات النظر المختلفة وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن سلامة الغذاء في مصر، بغرض تكوين كتلة حرجة من القوى الفاعلة - من الأحزاب السياسية والبرلمانيين وممثلي قطاع الأعمال والحكومة والخبراء