اكد بايير تاليه (Pierre Tallet ) رئيس البعثة اكتشاف 40 بردية مكتوبة باللغة الهيروغليفية تسجل تفاصيل الحياة اليومية للمصريين يؤرخ بعضها بالعام السابع والعشرين من حكم الملك خوفو . واشار إلي ضرورة التدقيق في دراسة ما تحمله البرديات من تفاصيل ومعلومات حيث أنها من المتوقع أن تضفي المزيد من المعلومات عن هذه الفترة الزمنية كما تعكس بنسبة كبيرة طبيعة حياة المصري القديم في تلك الفترة وما كان ينعم به من حقوق وما عليه من واجبات. وقال رئيس البعثة الفرنسية نحتاج إلي المزيد من البحث والاكتشافات الأثرية للتعرف على طبيعة وتفاصيل الحياة بكل عادتها وتقاليدها في هذا الزمن البعيد . ومن جانبه قال عادل حسين رئيس قطاع الآثار المصرية أن البعثة قد نجحت أيضا في الكشف عن بقايا مساكن كانت مخصصة للعمال آنذاك الأمر الذي يوضح أهمية هذا المكان من الناحية التجارية سواء برا أو بحراً ، كما تم الكشف عن ثلاثين مغارة بالإضافة إلي الكتل الحجرية التي كانت تستخدم لإغلاق هذه المغارات مسُجل عليها كتابات بالمداد الأحمر تحمل اسم الملك خوفو داخل الخرطوش الملكي . واضاف أنهم نجحوا ايضا فى اكتشاف مجموعة من الأدوات الحجرية كانت تستخدم في قطع الجبال وتجويف المغارات وكذلك بعض بقايا الأخشاب المتفحمة وغيرها من الأخشاب السليمة إضافة إلي الحبال المستخدمة للسفن