وقعت شركة أسيك المنيا للأسمنت وشركة أسيك للخرسانة الجاهزة – التابعتين لشركة أسيك للأسمنت –بروتوكول تعاون مع جامعة المنيا، وذلك بحضور جورجيو بودو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أسيك للأسمنت والدكتور محمد شريف رئيس جامعة المنيا وعدد كبير من المسئولين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة تحت رعاية الدكتور مصطفى عيسى محافظ المنيا. يعد هذا البروتوكول الأول من نوعه في محافظة المنيا ويهدف إلى دعم مهارات الطلاب وتبادل الخبرات العملية والفنية الأساسية عبر طرح البرامج التدريبية لطلاب أقسام الكيمياء الجيولوجيا بكلية العلوم، إلى جانب قيام شركة أسيك المنيا للأسمنت وشركة أسيك للخرسانة الجاهزة برعاية ورش العمل وندوات جامعة المنيا التي تناقش الموضوعات والقضايا المتعلقة بقطاع مواد البناء، وكذلك الاستفادة من الاستشارات الفنية لأساتذة الجامعة والمتخصصين والاستعانة بالأجهزة العلمية بجامعة المنيا. وفي هذا السياق، أكد السيد الدكتور مصطفى عيسى، محافظ المنيا، على أهمية التعاون بين الشركات والمؤسسات التعليمية وأثر ذلك على تنمية الطلاب وصقل مهاراتهم العملية، وأضاف أن مثل هذه الاتفاقيات تسهم بشكل كبير في التقارب واندماج المؤسسات الاقتصادية مع الكيانات التعليمية لخدمة المجتمع. ويأتى ذلك في إطار السياسة الحالية التي تهتم بتنمية وتطوير منطقة الصعيد. ومن جانبه، أعرب السيد الدكتور محمد شريف، رئيس جامعة المنيا، عن سعادته بهذا التعاون المثمر مع شركة أسيك للأسمنت قائلا أنها شريك حقيقي لعملية التطوير داخل الجامعة واعتبر هذه الاتفاقية نواة لتشجيع عمليات البحث والتطوير داخل الجامعة والارتقاء بمستوى التعليم لدى الطلبة والطالبات. وأكد جورجيو بودو أهمية الدور الذي تلعبه شركات القطاع الخاص في دعم وتطوير المنظومة التعليمية والمجتمعية في صعيد مصر على الرغم من التحديات والصعوبات التي تتسم بها الفترة الراهنة، وأعرب عن اعتزازه بمساهمة فريق العمل بالشركة في المساهمة في الارتقاء بمهارات وقدرات أبناء الصعيد. ويأتي بروتوكول التعاون مع جامعة المنيا بعد شهر من قيام شركة أسيك المنيا للأسمنت بالمساهمة ب 2 مليون جنيه في شهر فبراير الماضي إلى برنامج الأغذية العالمي (WFP) التابع لمنظمة الأممالمتحدة، وذلك لتقديم وجبات صباحية مغذية إلى أكثر من 3 آلاف تلميذ في 133 مدرسة مجتمعية، فضلاً عن دعم عائلاتهم المكونة من قرابة 13 ألف شخص إضافي من خلال توزيع حصص منزلية شهرية على عائلات الأطفال بالمناطق الأكثر فقرًا بالمحافظة. تأتي هذه المبادرات ضمن إستراتيجية متكاملة تتبعها شركة القلعة وشركاتها التابعة وتشمل الأداء البيئي والاجتماعي في المجتمعات المحيطة باستثماراتها ومشروعاتها الصناعية والتجارية. وتضع القلعة على رأس أولوياتها دعم وتطوير المنظومة التعليمية وتنمية رأس المال البشري وإتاحة فرص التدريب المهني للعمالة إيماناً بالدور الحيوي للقطاع الخاص في المساهمة في بناء مستقبل أفضل لشباب مصر والقارة الإفريقية. ومنذ إنشائها في عام 2004، قامت شركة القلعة بتوفير تبرعات مالية تتجاوز 60 مليون دولار أمريكي. كما قامت في عام 2007 بإنشاء مؤسسة القلعة للمنح الدراسية التي وفرت حتى الآن أكثر من 100 منحة دراسية للطلاب المصريين لاستكمال الدراسات العليا والحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه من أكبر وأعرق الجامعات والمعاهد العالمية بشرط العودة إلى مصر. ويعد قطاع الأسمنت والإنشاء واحدًا من 5 قطاعات إستراتيجية تركز عليها استثمارات القلعة في 15 دولة، وهي قطاعات الطاقة، النقل والدعم اللوجيستي، الزراعة والصناعات الغذائية، التعدين، والأسمنت والإنشاء.