قال المهندس درويش حسنين ، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير أن عدم الاستقرار السياسي والأمني الذي تعاني منه مصر منذ اندلاع الثورة وحتى الآن أثرا بشكل كبير على تحقيق النمو وجذب وتنشيط الاستثمار العقاري في مصر خلال تلك الفترة ،متوقعا أن يحقق السوق تحسننا ملحوظا خلال العام الحالي مدعوما بزيادة الطلب على العقار ،اضافة الى ارتفاع سعر صرف الدولار مما يؤدي الى ارتفاع مواد البناء وبالتالى الاسعار بنسبة لن تقل عن 15% . وأضاف درويش فى حواره ل "أموال الغد " أن السوق العقارية المصرية ما تزال تمتلك كافة المقومات التي تمكنها من اجتذاب مزيد من رؤوس الأموال سواء المحلية أو الاجنبية لدفع معدلات النمو الاقتصادي بها خلال الفترة المقبلة مدللاً علي ذلك باصرار شركته علي البدء في تنفيذ مشروعها الجديد سيكون نايل تاورز بتكلفة استثمارية 1.5 مليار جنيه رغم الظروف الصعبة التي تشهدها مصر حالياً مما يؤكد قوة ومتانة العلاقات السعودية المصرية ورغبتها في دعم حركة التنمية الاقتصادية التي تنشدها مصر خلال تلك الفترة . واشار الى انتهاء شركته من المرحلة الاولى بمشروع دريم ليك والبالغ تكلفتها الاستثمارية 600 مليون جنيه على أن يتم طرح المرحلة الثانية والاخيرة للبيع خلال أيام مشيرا الى امتلاك شركته حجم محفظة اراضى تصل الى 200 الف متر مربع غير مستغلة وتنتظر طرح الاراضى لحكومة بالتجمع الخامس للمنافسة على اقامة مشروعات سكنية عليها . أكد أن إقامة سيتي سكيب نيكست موف فى هذا التوقيت من شركة عالمية يؤكد قوة القطاع العقاري ويعكس ثقة المستثمرين فيه ،وأتوقع أن يحقق المعرض نجاحات باهرة خلال العام الحالي مدعوما بزيادة الطلب على العقار خلال الفترة المقبلة الى جانب اهتمام الحكومة بتنشيط وجذب الاستثمارات مرة ثانية . لتفاصيل اكثر .. تابع ملحق " أموال الغد " بمعرض ستي سكيب