استقر سعر الدولار بنهاية تعاملات الإسبوع الماضي عند 6.74 جنيه للشراء و6.7704 جنيه للبيع والذي يعد الإسبوع الرابع منذ رحيل دكتور فاروق العقدة وتولي هشام رامز منصب محافظ البنك المركزي. وإرتفع سعر الصرف في بداية تعاملات الإسبوع بقمية نصف القرش ليصل إلى 6.7680 جنيه للبيع بعد أن إستقر سعره عند 6.7637 جنيه بنهاية الإسبوع السابق له. وكان السعر ما بين الصعود والإستقرار طيلة الإسبوع بالتزامن مع إطروحات البنك المركزي والتي كانت على مدار ثلاثة أيام فقط بالإسبوع، حيث إستقر السعر يومي الإثنين والثلاثاء عند 6.6780 جنيه ويوم الأربعاء عند 6.6792 جنيه و6.77 يوم الخميس. وشهد سعر الدولار إستقراراً نسبياً منذ تولي رامز بداية فبراير الماضي وتطبيق آلية FX auctions التي تتيح شراء وبيع الدولار من وإلى البنوك نهاية 2012 حيث وصل السعر قبل توليه إلى 6.81 جنيه وكان متوسط الإرتفاع بالإسبوع يصل إلى حوالي 5 قروش، في حين شهد السعر منذ تولي رامز إرتفاعاً بقيمة 4 قروش فقط بعد أن إنخفض ثاني أيام توليه بقيمة حوالي 8 قروش ليسجل 6.73 جنيه . ويأتى ذلك بعدما أصدر رامز القرارات الخاصة بالغاء العمولة على التعاملات غير التجارية وتخفيض الحدود السعرية لتحريك العملة إلى قرش واحد فقط