اختلف خبراء سوق المال حول تحديد طبيعة اداء السوق خلال الاسبوع الجارى خاصة بعد تعرضة لموجة طويلة من الاداء العرضى خلال الاسابيع الماضية ، حيث يرى البعض ان المؤشر الرئيسى يستهدف مستوى المقاومة 5750 نقطة ، بينما يرى اخرون ان السوق يستهدف مستوى الدعم 5550 نطقة . قال ابراهيم حسني رئيس قسم التحليل الفنى بشركة بريمير لتداول الاوراق المالية ، ان السوق يتحرك فى نطاق عرضى بين مستوى 5400 : 5800 نقطة منذ ثلاث أسابيع ، مؤكدا أنه فى ظل الاتجاه العرضى المسيطر على السوق يصعب معه الكهن بأداء السوق خلال أربع او خمس جلسات. اشار ان كافة مؤشرات التحليل الفنى تشير الى ميل السوق الى السير فى الاتجاه الصاعد ليقترب من مستوى المقاومة 5800 خلال الاسبوع الجارى خاصة بعد أن ظل الاتجاه العرضى مسيطرا على السوق لفترات طويلة . توقعت هدى المنشاوى رئيس التحليل الفنى بشركة انترناشيونال لتداول الاوراق المالية ، ان السوق سوف يسير فى الاتجاه الصاعد خلال جلسات الاسبوع الجارى ، خاصة تراجعاته خلال الجلسات الماضية دفعته الى امتصاص كافة الانباء السلبية ، كما ان الهدوء بدء يسيطر على المشهد داخل الشارع السياسى . أوضحت ان المؤشر الرئيسى EGX30 يستهدف مستوى المقاومة 5750 نقطة خلال جلسات الاسبوع الجارى التى سيتنوع اداءها بين العرضى والصعود ، كما ان المؤشر الرئيسى مدعوم بمستوى 5600 نقطة بينما سيجد مقاومة قوية عند مستوى 5750 نقطة الى 5800 نقطة . اشارت الى ان اصرار الحكومة على ايجاد حلول للازمة الاقتصادية سوف يساهم بشكل كبير فى دعم السوق ، بالاضافة الى ترقب السوق للعديد من صفقات الاستحواذ العملاقة التى ستساهم بشكل كبير فى تنشيط حركة التداول ، مؤكدة ان توجه المؤسسات الاجنبية نحو الشراء بكثافة خلال الجلسات الاخيرة من الاسبوع الماضى سيدفع السوق الى الصعود خلال الاسبوع الجارى . بينما ترى غادة محجوب المحلل الفنى بشركة الاقصر لتداول الاوراق المالية ، ان السوق سيتجه الى الانخفاض خلال جلسات الاسبوع الجارى خاصة فى ظل السلبيات التى خيمت على البورصة المصرية وأدت الى تذبذب حركة كافة مؤشرات السوق خلال الجلسات الماضية . أضافت أن المؤشر الرئيسى يستهدف الوصول الى مستوى 5500 نقطة خلال الاسبوع الجارى خاصة بعد أن خرج من إطار الحركة العرضية وكسر مستوى الدعم 5635 نقطة خلال الاسبوع الماضى ليستهدف منطقة 5550 نقطة الى 5500 نقطة . كما أكدت أن كافة مؤشرات التحليل الفنى مثل المجد وغيرها من المؤشرات قد أعطت إشارات سلبية تتزامن مع الاضطرابات السياسية والقرارات السلبية السيئة مثل رفع الدعم عن المازوت والغاز الطبيعى والاضرابات العمالية والعصيان البورسعيدى ، فضلا عن تأخر اتمام الصفقات الكبرى داخل السوق التى كان من شأنها ان تدعم موقف السيولة فى الفترة الراهنة .