أصدر عصام الحداد مساعد الرئيس محمدمرسي للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي بيانًا أمس تحدث فيه عن الأحداث التخريبية والعنف التي عاشته مصر في ال 24 ساعة الأخيرة في ميدان التحرير وقصر الاتحادية والإسماعيلية والفيوم، موضحًا أن بالأفراد استخدموا المولوتوف والأسلحة النارية الصغيرة لبدء حرائق صغيرة وإحداث إصابات في الشرطة وتدمير الممتلكات العامة والخاصة. وأضاف البيان أن الرئاسة تكرر التزامها العميق بحماية حق المصريين في حرية التعبير والتجمع، مشددًا على أن ما حدث خلال اليوم السابق ليست تعبيرًا سياسيًا وإنما أعمال إجرامية "والرئاسة لن تتسامح مع التخريب أو الهجوم على الأفراد والممتلكات. " كما أشار البيان إلى أن الشرطة استخدمت ضبط النفس في الرد على هذه الأحداث، مؤكدًا أنه بدون شك في خضم أعمال العنف يمكن أن يكون هناك انتهاكات للحريات المدنية والرئاسة بالتساوي لن تتسامح مع مثل هذه الانتهاكات، ضاربًا مثالًا بالرجل التي تم سحله وضربه من قبل الشرطة، موضحًا أن وزير الداخلية أعلن تحقيقًا في هذا الحادث. يضيف البيان " إن مصر على وشك الانتهاء من بداية رحلتها الديمقراطية بانتخابات مجلس الشعب المقرر عقدها خلال أشهر، إن الرئاسة تطالب جميع الأحزاب أن تدين العنف بوضوح وأن تأخذ خطوات واضحة للحد من الإجرام والتخريب، وتدعو الرئاسة جميع المصريين لاستكمال الاستفادة من مسار الديمقراطية كطريق لتحقيق تطلعاتهم وتحقيق التغيير المنشود.