خيم الهدوء على محيط قصر الاتحادية منذ صباح اليوم السبت عقب ليلة من المظاهرات والاشتباكات. ودخل المعتصمون بالخيام التي لا يزيد عددها عن 15 خيمة حول القصر في حلقات نقاشية متعددة حول مدى التقدم الذي أحرزه الرئيس محمد مرسي منذ وصوله إلى سدة الحكم. وأعرب عدد من المعتصمين لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط عزمهم الاستمرار في الاعتصام لحين تنفيذ كافة مطالب الثوار المتمثلة في القصاص العادل للشهداء، وعدم أخونة الدولة، وتحقيق المطالب التي قامت من أجلها ثورة يناير "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، وكرامة إنسانية، بالإضافة إلى إسقاط الدستور، وتطهير وزارة الداخلية، ووضع حد لما أسموه "تدخل جماعة الأخوان المسلمين وعلى رأسها المرشد العام محمد بديع في أمور الدولة"، على حد قولهم. وعلى صعيد عمليات التأمين، لم تزل قوات الأمن تنتشر أمام البوابة الثالثة والرابعة من قصر الاتحادية تحسبا لوقوع أي اعتداء من قبل المعتصمين. أما على صعيد الحركة المرورية، فقد شهدت حركة المرور سيولة كبيرة في شارع الميرغني، وشارع الأهرام، وكافة الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية.