ارتفاع إجمالي الأصول إلي 367 مليار ريال بزيادة 21,5% عن عام2011 250 مليار ريال إجمالي القروض والسلف ..و 270 مليار ريال إجمالي ودائع العملاء إجمالي حقوق المساهمين يرتفع إلى 48,0 مليار ريال .. العائد على السهم يصل إلى 11,9 ريال حققت مجموعة قطر الوطني QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معدلات نمو قياسية في أرباحها لتتجاوز 8,3 مليار ريال خلال عام 2012 بزيادة نسبتها 11,1% عن ما حققته في عام 2011. وأوصي مجلس الإدارة الجمعية العامة لمجموعة QNB بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 60% من القيمة الاسمية للسهم (بواقع 6 ريال للسهم الواحد)، علماً بأن البيانات المالية لعام 2012 ومقترح توزيع الأرباح تخضع لموافقة مصرف قطر المركزي. وأظهرت النتائج المالية ارتفاع إجمالي الموجودات بنسبة 21,5% ليصل إلى 367 مليار ريال وهو أعلى مستوى في تاريخ البنك. وجاء هذا النمو نتيجة لزيادة محفظة القروض والسلف بنسبة 28,9% لتصل إلى 250 مليار ريال.د كما شهدت ودائع العملاء زيادة قوية بنسبة 34,9% لتصل إلى 270 مليار ريال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع مستويات السيولة حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 92,6% في نهاية عام 2012.. وقال البنك فى بيان له اليوم أنه حافظ على معدل القروض غير العاملة كنسبة من إجمالي محفظة القروض عند مستوى 1,3%، وهو من بين أدنى المعدلات على نطاق بنوك منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، الأمر الذي يعكس الجودة العالية لمحفظة القروض وفاعلية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية. كما واصلت المجموعة سياستها المتحفظة في بناء المخصصات حيث بلغت نسبة تغطية القروض غير العاملة 115% في نهاية عام 2012. واشارت المجموعة الى ارتفاع الإيرادات التشغيلية، والتي تشمل حصة المجموعة من نتائج شركات زميلة، إلى 11,5 مليار ريال بزيادة 12,8% عن عام 2011. حيث تمكنت المجموعة من تحقيق نمواً قوياً في مختلف مصادر الدخل. وارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 17,3% ليبلغ 9,1 مليار ريال. وجاء هذا الارتفاع نتيجة للنمو المتميز بنسبة 21,5% في موجودات البنك ، علاوة على نجاح المجموعة في المحافظة على هامش ربحية قوي. واستمرت المجموعة في تنويع مصادر الدخل، حيث ارتفع صافي إيرادات الرسوم والعمولات وصافي إيرادات عمليات النقد الأجنبي إلى 1,305 مليون ريال و598 مليون ريال على التوالي. كما ساهمت سياسة المجموعة في إدارة التكاليف وقدرتها على تحقيق نمو قوي في الإيرادات على المحافظة على نسبة كفاءة (نسبة التكاليف إلى الإيرادات) عند 16,8%، والتي تعتبر من بين أفضل المعدلات على مستوى المؤسسات المالية في المنطقة. كما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 12,6% لتبلغ 48,0 مليار ريال في 31 ديسمبر 2012. كما أن معدل كفاية رأس المال بلغ 21,0% في نهاية عام 2012، وهو معدل أعلى بكثير من متطلبات مصرف قطر المركزي ولجنة بازل. وتركز سياسة المجموعة في المحافظة على قاعدة متينة لرأس المال لدعم إستراتيجيتها المستقبلية. وفي نفس الإطار، نجحت مجموعة QNB في تحقيق عائد قوي للمساهمين، حيث بلغ معدل العائد على حقوق المساهمين 20,5% لعام 2012، في حين ارتفع العائد على السهم إلى 11,9 ريال مقارنة مع 11,3 ريال لعام 2011. وتعكس التصنيفات الائتمانية القوية للمجموعة دورها الريادي في القطاع المصرفي والجودة العالية لأصولها، علاوةً على قدرتها على تحقيق نمو متواصل في كافة أنشطتها. وقد تم تأكيد هذه التصنيفات خلال عام 2012 من قِبَل مؤسسات التصنيف الائتماني كابيتال انتلجنس وفيتش وموديز وستاندرد آند بورز. وتحافظ المجموعة على واحدة من أفضل التصنيفات الائتمانية بين المؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تأكيد تصنيفاتها الائتمانية عقب الإعلان عن اتفاق الاستحواذ علي حصة بنك سوسيتيه جنرال في البنك الأهلي سوسيتيه جنرال – مصر، مما يعكس الثقة في إستراتيجيتها وإدارة خططها التوسعية. كما أن التصنيف الائتماني المرتفع للمجموعة وجودة أصولها المتميزة جعلتها ضمن أكثر 50 مؤسسة مالية أماناً على مستوى العالم في قائمة مجلة "غلوبال فاينانس". وقامت مجموعة QNB خلال عام 2012 باستكمال عدد من الصفقات المهمة لتعزيز تواجدها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكان أهم هذه الصفقات هو الاتفاق مع بنك سوسيتيه جنرال للاستحواذ على كامل حصته البالغة %77,17 في البنك الأهلي سوسيتيه جنرال - مصر، وهو ثاني أكبر بنك خاص في مصر. كما انتهى البنك أيضاً من عملية الاستحواذ على حصة تبلغ %49 من مصرف التجارة والتنمية، وهو البنك الرائد في القطاع المصرفي الخاص في ليبيا. وقامت المجموعة بزيادة حصتها في عدد من المؤسسات الزميلة، بما في ذلك حصتها في البنك التجاري الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة من %24 إلى %40، بالإضافة إلى زيادة حصتها في مصرف المنصور في العراق من %23 إلى %51. وبتواجد مجموعة QNB حالياً في 24 دولة تتوزع في قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، أصبحت في وضع قوي يؤهلها لتحقيق رؤيتها لتصبح العلامة المصرفية المتميزة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول عام 2017. وطرحت مجموعة QNB إصدارين للسندات ضمن برنامج الدين متوسط المدى خلال عام 2012، حيث بلغت قيمة كل إصدار 1,0 مليار دولار وبأسعار فائدة مميزة. وفي إطار جهود تنويع قاعدة المستثمرين، تم إطلاق برنامج لندن لشهادات الإيداع خلال العام 2012 بنجاح. كما حصل البنك على قرض مجمع بقيمة 1,8 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات وبمعدل فائدة تنافسي. وقامت مجموعة QNB خلال عام 2012 بتقديم العديد من المنتجات والخدمات الجديدة والتي لاقت ترحيباً من قِبل عملاء البنك. ومن بين هذه الخدمات تعزيز الخدمات المصرفية باستخدام الهاتف الجوال والتي تمكن عملاء المجموعة من تحويل هواتفهم الجوالة إلى بطاقات ائتمانية، وقد حصلت هذه الخدمات على عدة جوائز. وفي إطار توسيع الأدوات الاستثمارية المتاحة للعملاء، قامت المجموعة بإطلاق صندوق QNB للاستثمار في أدوات الدخل الثابت وصندوق الاستثمار في الأسهم المدرجة في أسواق البرازيل وروسيا والهند والصين وقطر والذي يتيح للعملاء فرصة الاستثمار في أسواق الأسهم في الدول الناشئة.