شهدت لجنة "66" بمدرسة البيوم الابتدائية التابعة لمركز الزقازيق، حالة من الفوضي بسب اكتشاف الناخبين فساد الحبر الفسفوري، نظرا لعدم ترك أثر علي أصابع الأيدي بعد ادلائهم بالتصويت، وطلب الناخبون من رئيس اللجنة "القاضي" والضابط المكلف بتأمين اللجنة بتحرير محضر إلا أنهم رفضوا ذلك كما طالبوهم بضرورة استبدال الحبر بآخر، إلا أن القاضي أخبرهم بعدم استطاعته علي إيجاد حبر آخر. ومن ناحية اخرى اكتشف الناخبون بلجنة "57 " بمدرسة السلام بمركز فاقوس، عدم تطابق بطاقات التصويت بالكشوف المقيد بها الناخبين، وطالبوا رئيس اللجنة "القاضى" بغلق هذه المظاريف وعدم فتحها تجنبا لوقوع خطا ما. وشهد لجان الشرقية إقبالاً محدودًا في البداية قبل أن يتوافد الناخبون بالعشرات مع قدوم الظهيرة خاصة لجان الرجال، فيما ظل أن الإقبال محدود بلجان السيدات، وذلك وسط تواجد أمني ملحوظ من رجال القوات المسلحة والشرطة، التي منعت كثير من الصحفيين من دخول اللجان أو ممارسة عملهم الصحفي ومهام التصوير إلا بعد حصولهم علي تصريح رسمي مختوم من اللجنة العليا المشرفة علي الاستفتاء، فيما تواجد أعداد من الأشخاص المعروف انتمائهم بالجزب الوطني المنحل والمعروفين "بالفلول" أمام اللجان خاصة فى لجان مركز الحسينية والإبراهيمية والصالحية وصان الحجر