حصل الرئيس محمد مرسي، في استفتاء مجلة "تايم" الأمريكية للقراء لاختيار شخصية العام، على أكبر نسبة رفض من قبل القراء للظهور على غلاف المجلة أو الترشيح كشخصية العام، بواقع مليونين و32 ألفًا و540 صوتًا ضد ترشيحه، مقابل تأييد 874 ألفًا و486 صوتًا. واحتل مرسي المركز العاشر ضمن ترتيب الشخصيات المرشحة للظهور علي غلاف المجلة، حيث حصل، في استفتاء القراء، على نسبة تأييد تبلغ 30.08%، مقابل رفض بنسبة 69.92%. وحصل علي المركز الثاني في أكثر الشخصيات من حيث الرفض، المرشح الجمهوري ميت رومني بواقع 541 ألف و59 صوتًا رافض له، ليصبحا الفارق بينه وبين الرئيس مرسي حوالي مليون ونصف صوت. وفقا لبوابة الأهرام. ومنحت المجلة متظاهري الربيع العربي العام الماضي لقب شخصية العام، ليظهروا علي غلافها، بينما حصل مارك زوكربيرج مؤسس "فيسبوك" علي اللقب في 2010. وقالت المجلة في بروفايل مصغر عن مرسي إنه ربما سيكون في موقع يسمح له بإعادة تشكيل مستقبل إقليم الشرق الأوسط. وحل في المركز الأول من حيث الموافقة علي ظهوره كشخص للعام الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون، إذ حصل علي 5 ملايين و635 ألفا و941 صوتًا، في مقابل 137 ألفا و986 صوت رافض له. وحصل علي المركز الثاني المذيع الأمريكي جون ستيوارت، والمركز الثالث ل"المهاجرون غير الشرعيين، وحلت رابعاً اللاعبة الأوليمبية الأمريكية جابرييلا دوجلاس ذات الستة عشر ربيعاً، وحلت خامساً المعارضة البورمية آن سونج كي، وسادساً المذيع الأمريكي ستيفن كولبيرت. وحصل علي المركز السابع حاكم نيوجيرسي الجمهوري كريس كريستي، والمركز الثامن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وحصل علي المركز التاسع الفنان التشكيلي الصيني "آي واي واي"، وحل عاشراً الرئيس محمد مرسي. ولا تقيم المجلة الأشخاص المرشحين بحسب مدي سوء أو حسن أدائهم، ولكن بحسب تأثيرهم في مسار الأحداث في العالم سواء بشكل جيد أو سيء، لذلك يوجد الرئيس السوري بشار الأسد، والذي تتمحور نسبة كبيرة من الأخبار العالمية حول بلاده بسبب الثورة القائمة ضده وضد نظامه منذ أكثر من العام ونصف العام. يذكر أن محرري المجلة يقومون باختيار الفائز النهائي، على أن يعلن عنه في التاسع عشر من ديسمبر الجاري.