الحذر يسيطر على فروع بنوك وسط البلد واستمرار إغلاق سيمون بوليفار

تشهد منطقة محيط ميدان التحرير والمتمثلة في وسط البلد وشارعي القصر العيني ومجلس الشعب استمرار إغلاق بعض البنوك في ظل ما يشهده الميدان من تظاهرات واعتصامات من قبل عدد من القوي السياسية الرافضة للدستور المقرر إجراء استفتاء عليه علي مرحلتين الأولي يوم السبت المقبل.
وفي هذا السياق رصدت "أموال الغد" وضع البنوك المتواجدة بمحيط ميدان التحرير حيث أغلقت بنوك الوطني للتنمية والتجاري الدولي فرعيهما بميدان سيمون بوليفار الذي يشهد تواجداً أمنياً مكثفاً نتيجة الاشتباكات التي دارت في الفترة السابقة بين المتظاهرين وقوات الأمن وأدت إلي حرق عدد من المنشآت.
وفى شارع عبد القادر حمزة المتفرع من نفس الميدان استمر العمل في بنوك المصري الخليجي وقناة السويس ولكن من خلال أبواب جانبية وتواجد أمني تحسباُ لأية ظروف طارئة.
وفى شارع القصر العيني استمر إغلاق فرع بنك التنمية والائتمان الزراعي الذى يقع بالقرب من ميدان التحرير ، وكذلك أغلق بنك مصر فرعه في نفس الشارع ، بينما لجأت بنوك باركليز والمصرف المتحد إلي غلق الأبواب الرئيسية المطلة علي شارع القصر العيني والاستعانة بأبواب في الشوارع الجانبية لخدمة عملائها مستغلة تواجد قوات الأمن المركزي في تلك الشوارع لتأمين القنصليات والمنشآت العامة.
على الجانب الآخر من ميدان التحرير وفي شارع طلعت حرب كان الوضع أكثر هدوءاً حيث تمارس فروع البنوك المتواجدة في تلك المنطقة عملها الطبيعي نتيجة بعدها النسبي عن منطقة الاعتصام.
ففي برج إيفر جريين الإداري تتواجد العديد من إدارات البنوك والفروع مثل الاتحاد الوطني والتنمية الصناعية والعمال فضلاً عن فروع NSGB ومصر والتنمية والائتمان الزراعي وغيرها من البنوك التي فتحت فروعها لخدمة العملاء .
وباستثناء إغلاق فرع بنك بيريوس الكائن بشارع طلعت حرب استقبلت بقية فروع البنوك عملائها ويجري العمل فيها بصورة طبيعية.
وفي نفس السياق تواجدت قوات الشرطة العسكرية وقوات الداخلية والمدرعات أمام المقر الرئيسي للبنك المركزي عقب حدوث تظاهرات من بعض المواطنين أمامه بعد قرار الرئيس محمد مرسي الذي تم الغائه خلال نفس اليوم وتضمن فرض ضرائب جديدة علي بعض السلع والخدمات.