وصلت مسيرة رابعة العدوية إلى محيط قصر الاتحادية بشارع الميرغني ووقفت أمام الأسلاك الشائكة التي وضعها الحرس الجمهوري مساء أمس. ودارات نقاشات بين المتظاهرين وقادة الحرس الجمهوري خلف الأسلاك الشائكة، وطالب عدد المتظاهرين قوات الحرس بفتح الأسلاك والسماح لهم بالتظاهر السلمي أمام القصر الجمهوري، متعهدين بسلمية المسيرة ومدللين على كلامهم بما حدث يوم الثلاثاء الماضي بعدم الهجوم على القصر. إلا أت أفراد الحرس الجمهوري أكدوا استحالة فتح الطريق حماية للمتظاهرين وحماية للقصر الجمهوري، وليس حماية لأشخاص بعينهم، بعد أن لامهم المتظاهرون بحماية رئيس فقد شرعيته. وفي طريق المسيرة لقصر الاتحادية خرج أحد الشباب المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين من شرفة منزله بشارع أحمد تيسير بمدينة نصر، ووجه السباب لمسيرة رابعة العدوية أثناء مرورها من الشارع في اتجاهها لقصر الاتحادية، ووقفت المسيرة أمام منزله ووجهت هتافات معادية للإخوان والرئيس مرسي، وأكملت طريقها بعد أن قامت قيادات المسيرة بتهدئة الموقف. وقام شخصان من المسيرة بمحاولة إلقاء الحجارة عليه، وتم منعهم بسرعة من باقي المتظاهرين،وفقا لبوابة الاهرام.