المهندس محمد سامى قديس رئيس حزب الكرامة فى مداخلة هاتفية لبرنامج الشعب يريد المذاع على قناة التحرير ، ان الحزب منذ دقائق قد انتهى من اجتماع لجنة الانقاذ وقد خرج بعدة توصيات بعد ما قامو بالدعوة الى مسيرة تخيلو ان الاستجابة ستكون ضعيفة والمسيرة رمزية ولكن فوجئ الحزب ان حجم المشاركة فاق كل الحدود وكافة الاحتمالاتمنذ يوم 1منذ يوم 1 واضاف ان التواجد لايمكن ان يكون بفضل كتل او احزاب سياسية وانه جاء بفضل الدافع الشخصى والوطنى لكل فرد خرج للمشاركة فى تظاهرات اليوم ، مؤكدا انها ارادة شعب رأت ان الاعلان الدستورى يمثل انتكاسة للوطن واعتداء على ارادة الشعب . واوضح ان الحزب قد حدد صقفا زمنيا ينتهى يوم الجمعة المقبل لالغاء الاعلان الدستورى والدستور المشوه ، وسيكون الامر اكثر تصعيدا ليعتصم الجميع تشكيكا فى شرعية الرئيس بعد رفضه لمطالب الشعب . كما قال الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية ، ان الصورة واضحة للجميع وان بيان لجنة الانقاذ الوطنى قد اوضحت كافة المطالب وسيتم الانتظار الى يوم الجمعة والا سنقوم باعتصامات وتظاهرات اخرى سلمية لم نتنازل ابدا عن مطلب الديمقراطية ولن نسمح لفصيل واحد بكتابة الدستور ونطالب بإعادة تشكيل الجميعة التأسيسية . واشار ان لجنة الانقاذ ترى ان شرعية الرئيس اصبحت على المحك وخاصة بعد رفضة للاستجابة لمطالب الشعب المصرى وعليه أن يعلم ذلك ، مضيفا انهم يريدون لمصر ان تكون للجميع مشددا على استمرار سلمية التظاهرات مهما كانت الظروف . من جانبه قال الدكتور ناجح ابراهيم المفكر الاسلامى واحد مؤسسى الجماعة الاسلامية ، رغم انه مازال يرى ان الاعلان الدستورى كانت خطوة خاطئة الا انه يرى ايضا ان حصار مؤسسات الدولة اكبر خطئا وخطرا على الدولة من الاعلان الدسورى بما فى ذلك حصار الاتحادية والدستورية وغيرها من مؤسسات الدولة. وأضاف ان مؤسسات الدولة السيادية اذا هدمت ستهدم الدولة وليس الاشخاص الذين تولو ادارة تلك المؤسسات وسيهدم كل شئ وسيخسر الجميع وقد يضيع الوطن نفسه ، مشيرا انه ليس متحدثا باسم الجماعة الاسلامية وان اراءه شخصية ، ويرى ان الخروج من تلك الازمة يأتى عن طريق الغاء بعض مواد الاعلان الدستورى .