شركة مصر للسياحة شركة عريقة تم تأسيسهاعام1934 اسسها الاقتصادى العظيم طلعت حرب، مع تأسيس بنك مصر وشركة مصر للطيران، وحصلت على الرخصة رقم 1 لشركات السياحة تمارس عدة انشطة متنوعة على راسها النقل السياحى والسياحة الخارجية والحج والعمرة والمنشات الفندقية من فنادق ومطاعم ، وقرية مجاويش التى تعد باكورة المشروعات السياحية فى الغردقة، وتم افتتاحها وتشغيلها اعتبارا من 1979. قال ان مصر للسياحة انشطتها كبيرة ومتنوعة وتغطى نشاطات الشركة كافة انحاء الجمهورية وكان دورها متعاظم جدا، لكن تراجع دور الشركة مع تطور الزمن وتطور السياحة وانشاء العديد من الشركات الخاصة وبدأ مجال المنافسة يزداد بالرغم من تنامى السياحة، الا ان الشركة مازالت من اهم واكبر شركات السياحة وخرج منها كافة الرواد فى المجال السياحى واستعان بهم القطاع الخاص فى بناء شركاتهم. اشار الى ال6 مكاتب الخارجية للشركة فى نيويورك وطوكيو وروما وباريس واستوكهولم وفرانكفورت التى تعمل على تنشيط حركة المبيعات للشركة والتسويق السياحى ويعد مكتب روما اكثر المكاتب فعالية وتوسعا مشيرا الى ان تم تقليص المكاتب الخارجية للشركة من 12 الى 6 مكاتب لان مردودها كان منخفض للغاية وليس لها عائد مجدى كمكتب الكويت والرياض واستراليا وموسكو ولندن تم اغلاقهم على فترات متنوعة، وقال ان الشركة قد تشرع الى افتتاح مكاتب اخرى فى تركيا والصين وقد نؤيد فتح مكتب لندن وموسكو بدراسة البيئة والمردود والعائد منه والتوسع بهذا المكاتب طبقا لحركة السياحة العالمية. اشار الى تواجد ما يقرب من 30 مكتب فى مصر للسياحة الداخلية فى معظم محافظات الجمهورية الرئيسة بينها 5 مكاتب فى الاسكندرية ومكاتب بوسط وشرق وغرب الدلتا والصعيد تعمل على انشطة السياحة الداخلية والحج والعمرة وتذاكر الطيران. تذاكر الطيران نشاط من الانشطة الحيوية جدا بالشركة ويحقق فائض كبير يساهم بنسبة 30% من الفائض الذى تحققه الشركة وحجم المبيعات قد يصل الى 180 مليون جنيه، لكننا نحصل على عمولة بسيطة تتراوح ما بين 7 الى 10% من قيمة التذكرة. قال ان الحج والعمرة احدى الانشطة الهامة والتى تشتهر بها شركة مصر للسياحة وليدها خبرة وذات ثقة فى تنظيم الحج والعمرة، الى جانب النقل السياحى واسطول الشركة والذى يستخدم فى تنفيذ رحلات السياحة الخارجية والداخلية ورحلات الجامعات والمدارس وغيرها، وهو نشاط متنوع، الى جانب 72 عربية ليموزين تستخدم لخدمة السياح سواء فى شرم الشيخ والغردقة او داخل القاهرة واماكن اخرى. الشركة لديها استثمارت متعددة فى مجال النشاط الفندقى تتوع ما بين قرية مجاويش بالغردقة وفندق ميركور بورسعيد 5 نجوم، وفندق رومانسبالاسكندرية وايتاب بالاقصر،مشيرا الى سعر الشركة لطرح الفندق لشركة ادارة اخرى بعد انتهاء العقد مع شركة ميركور التابعة لمجموعة اكور لادارة الفنادق وتديره الشركة الان حتى تحسن اوضاع السياحة، الى جانب 3 فنادق عائمة مملوكة للشركة ما بين الاقصر و اسوان وهى شهرزاد وشهريار ونفتيس، ونشاطها يتركز فى فترة الشتاء ما بين شهر اكتوبر وابريل النشاط المكثف لرحلات النايل كروز، الى جانب الثلاث مطاعم العائمة بنايل كريستال على شاطىء النيل بمنطقة اثر النبى هى اونكس وتوباز وتركواز والمرسى وهى من الاماكن المشهورة والمعروفة فى مصر، الى جاني مطعم خان الخليلى، وكافيتريا المتحف بميدان التحرير، كلها مشروعات وانشطة خاصة بشركة مصر للسياحة. اما عن النظرة المستقبلية للتطوير والتنمية، فنؤيد اعادة هيكلة انشطة الشركة وتطوير منظومة الاداء، كنا قد وصلنا الى 19 قطاع وصلنا الى 12 قطاع واستبدال القطاعات بادارات عامة لاحكام السيطرة وتحسين الاداء والمردود منه، الى جانب ثقل مهارة وتدريب العاملين بالشركة بالاعتماد على مراكزالتدريب المتخصصة فى هذا المجال، ونسعى لجذب شركات متطورة لادارة الفنادق كفندقى بورسعيد والاقصر. اشار الى ان الشركة تجهز لطرح المطاعم العائمة نايل كريستال على شاطىء النيل بمنطقة اثر النبى لشركات الادارة مشيرا الى ان الشركات بدات تشترى كراسة المواصفات وتبدا عملية دراسة العروض للاستقرارعلى العروض المناسبة. اضاف ان الشركة تعمل على التجهيز لتطوير مطعم خان الخليلى وترصد الشركة ما يقرب من 7 مليون جنيه على ان تبدا اعمال التطوير منتصف شهر ديسمبر المقبل، الى جانب شروع الشركة لبيع 2 فندق عائم قديم واستبدالهم بفندق عائم حديث، لان الفنادق العئمة القديمة وهما شهرزاد وشهريار يعملان منذ عام 1984 وتعرض على الجمعية القادمة لبيعهم، كما تدرس الشركة الحصول على قرض لتمويل بناء فندق جديد كان تقييم بناءه منذ عامين ما يقرب من 60 مليون جنيه، ويصل الان لاكثر من 70 مليون ، الى جانب تطوير الفندق العام نفتيس الذى دخل الخدمة اعتبارا من عام 1996 فى عمرمتوسط لتحسين اداءاه وتم رصد 4 مليون لتطويره على ان يتم الانتهاء من التطوير خلال شهرين. اما عن النقل السياحى فتقوم الشركة بتجديد الاسطول ببطء نسبيا لان الشركة تعتمد على القروض البنكية للتمويل، وتعمل الشركة على تطوير من 10 الى 15 اتوبيس سياحى سنويا حتى لا تكون الموديلات لدى السركة متقادمة كعملية احلال حتى لا يتجاوز عمل الاتوبيسات السياحة 10 سنين، موضحا ان عمل الاتويسات يبدا اولا بالسياحة الخارجية يليها السياحة الداخلية ثم السياحة الداخلية ثم رحلات المدارس والجامعات والنوادى والشركات مراحل وفقا لعمر الاتوبيس، كما ترصد الشركة مبلغ 17 مليون جنيه لشراء 10 اتوبيس جديد موديل 2013 فى اطار القرض الذى حصلت عليه الشركة من بنك مصر وقيمته 60 مليون لتطوير وتحديث الفنادق والنقل السياحى، مشيرا الى ان اسطول الشركة يصل الى 160 اتوبيس سياحى فيصل الى 72 ليموزين. اشار الى ان الشركة حققت ايرادات فى العام المالى 2011 – 2012 حققت ايرادات بلغت 280 مليون جنيه، بينما لم تحقق الشركة ارباح نتيجة للفجوة ما بين الايرادات والالتزامات المالية للشركة والمصروفات وصلت الى 337 مليون جنيه، وادت الى خسائر وصلت الى 57 مليون جنيه، نتيجة لتاثير تراجع حركة السياحة وتاثر ايرادات الفنادق والنقل السياحى والسياحة الخارجية، مشيرا الى ان مصروفات السياحة الخارجية العام المالى الماضى وصلت الى 43 مليون جنيه تتمثل فى ايجارات اجور ومرتبات المديرين والعاملين بالمكاتب الخارجية الى جانب العاملين بقطاع السياحة فى الشركة ويعمل به ما يقرب من 250 موظف وعامل، بينما بلغت ايراداته 30 مليون جنيه بخسائرتصل الى 13 مليون جنيه، الى جانب. اشار الى حجم عمالة الشركة يصل الى 4 الاف موظف، وكشركة قطاع الاعمال لا نستطيع التعامل مع العمالة وتخفيضها كما تم فى العديد من شركات السياحة الخاصة، مشيرا الى ان الاجور والمرتبات تصل الى 8.1 مليون جنيه شهريا، وبلغت تكلفة الاجور والمرتبات ومكافاة الانتاج 94 مليون فى العام المالى السابق بما يساوى 33% من الايرادات.