أصدر الإتحاد المصرى للتأمين بياناً يقدم فيه العزاء لأسر الشهداء من ضحايا مدينة منفلوط ، مؤكداً على دور شركات التأمين فى المطالبة بحقوق المواطنين، موضحاً أن الاتحاد أنشأ مجمعة تأمينة لتغطية الكوارس تشارك فيها كل شركات التأمين مجتمعة. وأشار إلى انه تم انشاء المجمعة منذ حادثة قطار الموت بالصعيد التى راح ضحيتها 350 وتم توقيع الاتفاقية بين الاتحاد المصرى للتأمين والهيئة المصرية للرقابة على التأمين ممثلا عن شركات التأمين وهيئة سكك حديد مصر. وأكد البيان أن المجمعة تغطى حوادث القطارات ومترو الأنفاق وما يترتب عليها من أعداد كبيرة من الوفيات والاصابات فهى توفر تغطية أو حماية لجميع ركاب القطارات أو المتواجدين على الأرصفة فى مكان الحادث حيث تسدد 20 ألف جنيه فى حالة الوفاة أو العجز الكلى المستديم . وأشار الاتحاد في بيانه على ضرورة تقديم الورثة للأوراق المطلوبة الممثلة في شهادة الوفاة والتقرير الطبي، وإعلام الوراثة، بالإضافة لبيان يحدد نوع ونسبة العجز في حالة العجز الكلي المستديم وأوضح الاتحاد في بيانه ان المجمعة سددت منذ إنشائها تعويضات لما نتج عن ووقوع حوادث القطارات وأبرزها حادث قليوب عام 2006، وحادث مزلقا فوكه بمرسة مطروح عام 2008، وحادث العياط عام 209، واخيراً حادث تصادم قطاري الفيوم خلال الشهر الجاري، لافتاً إلى أن التعويضات المسددة عن حوادث القطارات بنهاية يونيو 2011 عن حوادث القطارات ومترو الأنفاق حوالي 72 مليون جنيه، بجانب مخصصات البلغ عنها ولم يتم سدادها البالغة 63.5 مليون جنيه.