توقع محمد خطاب ،رئيس شعبة صناعة الزجاج بإتحاد الصناعات المصرية ،وصول إجمالى إنتاج مصانع الزجاج فى مصر الى ما يقرب من 600 ألف طن بنهاية العام الجاري 2012 . وذكر أن إنتاج مصر من الزجاج فى 2010 كان قد سجل 140 ألف طن فقط خاصة بشركة "جارديان" الأمريكية ،وإرتفع الى 600 ألف طن فى 2011 بعد دخول كل من مصنع "سفنكس" للزجاج ،ومصنع "سان جوبان" الفرنسى بمتوسط طاقة إنتاجية بلغ 200 ألف طن سنويا لكل مصنع. وأضاف أن هذه الزيادة فى الإنتاج تم توجيهها لتغطية الإستهلاك المحلى بعد أن كانت تعتمد مصر على الإستيراد حتى عام 2010 ،مشيرا الى تخصيص 60% من إنتاج المصانع المنتجة للزجاج المسطح المستخدم فى مواد البناء للتصدير الى عدد من الدول على رأسها الدول العربية يليها الدول الإفريقية ودول أوروبا. ونوه على وجود 3 دول فقط منتجة للزجاج فى إفريقيا وهم مصر والجزائر وجنوب إفريقيا ،مشددا على ضرورة إستغلال مصر هذا الوضع وتكثيف إنتاجها لتكون من الدول الرائدة فى هذه الصناعة خلال فترة قصيرة. ومن ناحية أخرى نفى خطاب حدوث أى توقف فى مصانع الزجاج خلال فترة الثورة أو بعدها حيث أن الأفران تعمل بنظام مختلف يفرض عليها إستمرار العمل دون توقف ،موضحا أن توقف الفرن عن العمل يؤدي الى تحجر المواد المنصهرة به والتى تستغرق مدة تصل الى 5 أشهر حتى يتم إعادة تشغيله. وقال أن المشاكل التى واجهت صناعة الزجاج تمثلت فى عمليات التسويق وليس الإنتاج ،منوها على مشكلة توقف ميناء العين السخنة عن العمل والذى تسبب فى تعطيل وتأجيل عمليات التسليم والتعاقدات الموقعة مما يهدد بفقد ثقة المستوردين من الخارج. وإنتقد خطاب نقص اللوجيستيات الخاصة بالشحن والنقل والتى قد تعرقل تحسين وضع التصدير ،مطالبا بتحسين أوضاع الموانئ المصرية وتوفير الخدمات اللوجيستية وخدمات التعريف ،فضلا عن خدمات الطرق والشحن والنقل مما يساهم بشكل كبير فى النهوض بالتصدير فى القطاعات المختلفة.