أبرزت الصحف المصرية نبأ زيارة الرئيس محمد مرسي لتركيا المقررة اليوم /الأحد/ وجولة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل في سيناء التي افتتح خلالها عددا من المشروعات في طابا. وذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس محمد مرسي سوف يتوجه صباح اليوم إلى تركيا في أول زيارة رسمية له تستمر لمدة 12 ساعة فقط وسيعود فى نفس اليوم للقاهرة. وأبرزت الصحيفة تصريحات الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التي قال فيها إنه من المقرر أن يجرى الرئيس خلال الزيارة مباحثات ثنائية مع كل من الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.. وإن الزيارة تأتى في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. ونقلت عن المتحدث الرئاسي قوله إنه من المنتظر أن يحضر الرئيس مرسى خلال الزيارة المؤتمر العام الثالث لحزب العدالة والتنمية.. كما سيشهد مساء اليوم على هامش الزيارة اجتماع اتحاد الغرف التجارية فى مصر وتركيا الذى يضم 600 رجل أعمال بالبلدين. وأبرزت الصحف تأكيد رئاسة الجمهورية رفضها التام لترك أو تهجير أي مواطن مصري لمنزله على أي بقعة على أرض مصر. واهتمت صحيفة "الجمهورية" بتصريحات د.ياسر على المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التي قال فيها إن الرئيس محمد مرسى لا يسمح بما حدث في سيناء لأن الجميع مواطنون مصريون لهم كامل الحق في البقاء بمنازلهم وتوفير كل الحماية والأمن لهم وجميع المواطنين لهم أسهم متساوية في الوطن.. وإن الرئيس في برنامجه الرئاسي كان واضحا جدا عندما طالب بإلغاء كل أشكال التمييز ضد أي مواطن مصري سواء كان قبطيا أو أمرآة، والرئيس يأخذ هذا بكامل الاهتمام وخصوصا ما يتعلق بإشكال التمييز ضد أى مواطن مصري. وفى موضوع آخر، ذكرت الصحف أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء افتتح عددا من المشروعات الجديدة في منطقة طابا بهدف تشجيع السياحة في سيناء.. مشيرة إلى أن قنديل أكد أن مصر آمنة تماما وترحب باستقبال السائحين من جميع دول العالم، وأنه تم رفع حظر السفر إليها من بعض الأسواق السياحية المتميزة وذلك بفضل الجهود الأمنية التي تبذل لفرض الأمن في الشارع وجهود العاملين في قطاع السياحة في الأسواق الخارجية. وأضافت أن قنديل أشار خلال لقائه شيوخ قبائل سيناء أمس إلى أن نسبة الإشغال في فنادق جنوبسيناء تخطت 62\% قبل بدء الموسم السياحي،وأن الحكومة تستهدف الوصول بعدد السائحين إلى 5ر11 مليون سائح بنهاية العام الحالي، تزيد إلى 14 مليونا ونصف المليون العام المقبل.. كما أكد أن العملية نسر التي تقودها القوات المسلحة وقوات الأمن المدني مستمرة في عملها الناجح، حتي يتم تطهير كافة البؤر الإجرامية،وإلقاء القبض علي الإرهابيين في سيناء، والقصاص للشهداء الذين سقطوا في شهر رمضان الماضي على المنطقة الحدودية. وأبرزت جريدة "الوفد" نبأ إرجاء لجنة المخصصات المالية للعمليات الخارجية فى مجلس النواب الأمريكي مساء أمس الأول، مساعي الإدارة الأمريكية لتحويل ما يقرب من نصف مليار دولار أمريكي لمصر على سبيل المساعدات، مشيرا إلى رفض نواب -يشعرون بالقلق من المسار الذي تنتهجه مصر في الوقت الراهن بقيادة تنتمي إلى جماعة الأخوان المسلمين- إخطارا قدمته إدارة أوباما بعزمها تحويل 450 مليون دولار إلى مصر لمساعدة نظام الحكم الجديد . ونقلت عن النائبة الجمهورية كاى جرانجر، التى ترأس اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية فى مجلس النواب الأمريكي، أنها لا ترى حاجة فورية لضخ هذا المبلغ، وإن اقتراح الإدارة الأمريكية دفع 450 مليون دولار لمصر سابق لأوانه. بدورها، ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه في مواجهة تصريحات النائبة "كاي"، قال مصدر رفيع المستوى بالخارجية، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية مازالت ملتزمة بدعم التحول الديمقراطي في مصر، وستدعم النمو الاقتصادي كوسيلة لحماية السلام والأمن، مؤكدا أن إدارته ستعمل مع الكونجرس على مدى الأيام والأسابيع المقبلة، لشرح كيف أن المساعدات المقدمة لمصر هي في مصلحة الولاياتالمتحدة. وأكدت صحيفة "الأهرام" في افتتاحيتها اليوم أن مجموعة اللقاءات التي يعقدها بعض الوزراء الآن مع شباب ومشايخ سيناء تكتسب أهمية خاصة نظرا لحجم المشكلات التي تعانيها سيناء نتيجة التراكمات الكثيرة طوال السنوات الماضية وكذلك انعدام التواصل المباشر بين أبناء سيناء والمسئولين خلال العهد الماضي. وقالت الصحيفة :لقد ظل أبناء سيناء يعانون على مدي سنوات طويلة التهميش والعزلة، وهم بحاجة إلى اهتمام من جانب المسئولين للتعرف على احتياجاتهم، لإدراجها ضمن خطة الحكومة لتنمية سيناء..فالشباب هناك بحاجة إلى ايجاد فرص عمل لهم،وتحديث وتطوير مراكز الشباب الموجودة لديهم، وتبادل النشاط الشبابي بين شباب سيناء وشباب المحافظات الأخرى، لتوثيق الأواصر بينهم ودعت المسئولين إلى التعامل مع متطلبات الوضع في سيناء بنظرة غير تقليدية، مضيفة أن مشاركة أبناء سيناء أمر ضروري في كل ما يخصهم، فلن تنجح إستراتيجية الأمن هناك وتوفير الحماية للمنشآت المهمة بدون مشاركة فاعلة من أبناء سيناء،ولن تنجح أي خطط للتنمية إلا إذا شارك فيها كل شيوخ وشباب سيناء،فهم الأقدر علي تحديد احتياجاتهم، وسبل حل مشكلاتهم. وأردفت:إن هذه المشاركة يجب أن تكون جزءا أساسيا من أي إستراتيجية للتعامل مع سيناء، وفي هذا السياق تأتي أيضا أهمية القوافل الدعوية التي تنظمها بعض المنظمات المدنية بالتنسيق مع الأزهر الشريف،ودار الإفتاء، للتعريف بالفكر الإسلامي الوسطي الصحيح، ومواجهة المتشددين والفكر التكفيري..وكذلك المشروعات الجديدة التي افتتحها الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء في منطقة طابا التي تستهدف تشجيع السياحة في سيناء، وهو ما سينعكس إيجابا علي توفير فرص تنمية جديدة لهذه البقعة الغالية من أرضنا العزيزة.