أكد المهندس اسماعيل النجدى رئيس هيئة التنمية الصناعية ان فرص مصر فى الاستثمار الصناعى واعدة جدا نظرا لتوفر الاراضى المعدة للانشاء الصناعى والمزودة بالمرافق العامة لما يزيد عن خمسة ملايين مترمربع فى 18 مدينة عمرانية جاهزة للتصنيع اضافة الى سبعة مليون أخرين صالحين طبيعيا للانشاءات الصناعية ويمكن مد الخدمات والمرافق لهم فى وقت قصير واكد ان الاوان قد آن لدخول مصر مرحلة التصنيع الكامل للمنتجات الكبيرة ومنها السيارات وادوات الاتصال وصناعات كثيرة كانت تقوم بتجميعها فقط فى السنوات الماضية . واكد المهندس اسماعيل النجدى ان تدفق المستثمرين الاجانب بعد زيارات الرئيس محمد مرسى الاخيرة كان كبيرا وتم رفض عروض للتجميع الصناعى وابداء رغبة مصرية حقيقية لبناء قاعدة تكنولوجية راسخة لصناعات مصرية كاملة يظهر فيها الصانع المصرى ابتكاراته وقدرته على تحدى المنتجات العالمية فى عدة صناعات . واضاف ان الوضع الاقتصادى بعد الثورة والذى تأزم بشكل كبير قامت بحماية بنيته التحتية المنشآت الصناعية والتى تزيد عن مئة الف منشئة لم تتعرض منها للافلاس والتعثر اكثر من 1800 مصنع وتقوم المصارف المصرية الان بتوفيق اوضاعها وعاد عدد كبير منها للعمل بكامل طاقته واستيعاب القوى العاملة بالكامل واشار الى ان الصناعات المتوسطة والصغيرة تمثل فى العالم اجمع حوالى 80% من الصناعات وهى فى مصر كذلك ولكن يجب ربطها بالصناعات الكبيرة المغذية وهو ماتحرص على انشائه الان القوى الصناعية فى مصر واكد رئيس هيئة التنمية الصناعية ان مصر حققت الاكتفاء الذاتى فى عدة صناعات ومنها صناعات الحديد والاسمنت واستطاعت ان تحافظ على الاسعار ومعدلها خاصة فى مجال الحديد والذى وصل سعر الطن فيه الى اربعة الاف جنيه اما صناعات الاسمنت والتى عانت من سيطرة المستثمرين الاجانب عليها بنسبة 80 % وطبقت سياسات الاحتكار على السلعة واسعارها فى السوق المصرى فهناك خطة لزيادة عدد المستثمرين المصريين فى تصنيع الاسمنت بمنح تراخيص جديدة لهم لاعادة التوازن لهذه الصناعة الحيوية بحلول عام 2015 وعودة الاستثمار المصرى بامواله الجاهزة بالفعل لها. وفقا لاخبار مصر واضاف المهندس اسماعيل نجدى ان المشكلة الحقيقية التى يجب ان نواجهها هى الحصول على بديل لمصادر الطاقة التقليدية وهى المازوت والغاز الطبيعى والتى تشير التقارير الى تعرضها فى مصر للنضوب فى خلال عشرين عاما واشار الى اهمية الطاقة الشمسية والتى تعتبر متوفرة فى مصر بشكل طبيعى وكبير الى جانب مشروعات الطاقة النووية والطاقات البديلة .