رفعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في أكاديمية الشرطة جلسة محاكمة المتهمين بارتكاب مجزرة ستاد بورسعيد للاستراحة، وذلك خلال مرافعات المدعين بالحق المدني عن الضحايا، بعد مشادات كلامية بين أحد المحامين المدعين بالحق المدني، وأهالي الضحايا، الذين رفضوا طريقة حديثه بعد أن قدم نفسه بأنه من مدينة بورسعيد لكنه حضر للدفاع عن المجني عليهم. أثناء الجلسة قامت إحدى أمهات الضحايا بالصياح في القاعة قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل انا ابني مات بنزيف داخلي، وانت مش جاي تدافع عن المجني عليهم"، وهو ما جعل رئيس المحكمة يرفع الجلسة مهددا الأهالي باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم في حالة التحدث مرة أخرى.