إصابة 1500 شخص بالتسمم في المنوفية.. والمحافظ يتهم متظاهري 24 أغسطس

أكد اهالى قرية صنصفط التابعة لمركز منوف ان أعداد المصابين تعدت 1500 شخص من اهالى القرية فى تزايد مستمر بحالات نزلات معوية والسبب مجهول فى ظل تعتيم من المسئولين حول اعداد الاصابات
ونفى الاهالى ان يكون سبب الاصابة هو محطة التحلية الخاصة وقد يكون السبب ميكروب من مياه الشرب التى لا تصلح للاستعمال وتم تحليلها منذ عام 2009 وثبت التقرير انها بها ميكروبات ولا تصلح للشرب
واكدت الدكتورة هناء عبد الحميد منتدية من مستشفى منوف العام ان الحالات فى تزايد مستمر ووصلت الى الالاف من اهالى القرية المصابين بنزلات معوية والاعراض عبارة عن قى واسهال وسخونية ولم تصل الى حالة التسمم مؤكده ان السبب مجهول
ومن جانبه اتهم المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية الداعين لمظاهرات 24 أغسطس بالوقوف وراء ازمة المياه المسممة بالمنوفية ، والتى اصيب فيها ما يقرب من 400 طفل بالتسمم على حد قوله ، فى قرية صنصفط, جاء ذلك خلال زيارة وزير الزراعة الدكتور صلاح عبد المؤمن لمحافظة المنوفية لسماع شكاوي اهالي المحافظة وفقا ل" لاونا " .
وقال المحافظ، فى لقاء له مع الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة، ان هؤلاء الشباب افتعلوا هذه الازمة وخططوا لها وقاموا بترويع المواطنين لاثارة البلبلة وتهييج الرأي العام ضد حكومة الدكتور هشام قنديل وضد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ونفى ان تكون محطات المياه بالمنوفية ملوثة وقال " على مسئوليتي جميع المحطات نقية “.
وتوعد المحافظ كل من يقوم بالترويج لتسمم المياه بالمحافظة وينشر الرعب بين المواطنين وقال انه تم القبض على أحد المواطنين بعد ان تم ضبطه يقوم بترديد الشائعة في ميكروفون مثبت على سيارة يتنقل بها بين قرى ومراكز المحافظة ، جدير بالذكر ان المحافظ ثار على الصحفيين بعد ان اتهموا المحافظة بالتقصير وقال لا داعي لادعاء البطولة على حساب المحافظة، كان مركز منوف بمحافظة المنوفية قد شهد عشرات الحالات من الاصابة بالتسمم أول أمس وأكد المواطنون ان تلوث مياه الشرب وراء الاصابات.
وأكد المحافظ ان عدد حالات الإصابة التى تم رصدها لم تتعد 100 حالة وتم احتجاز 30 حالة فى حين وردت انباء عن تزايد حالات الإصابة لتصل الى 400 حالة مشككه فى تصريحات المحافظ مؤكده ان محاضر المستشفيات تؤكد تزايد الحالات.
كما هاجم المحافظ بعض المواطنين فى نشر شائعات حول اصابة المئات من الاطفال بسبب شرب المياه من احد المحطات الارتوازية ، وذلك بالسير بميكروفونات داخل الشوارع تنصح المواطنين بعدم شرب المياه، مهددا اياهم بملاحقتهم امنيا بتهمة اثارة البلبلة في الرأي العام .