صرح ممتاز السعيد، وزير المالية،أن المساعدات التي وعدت بها الدول العربية خاصة السعودية وقطر والإمارات والكويت ستدفع الاقتصاد إلى للأمام، مشيرا إلي ترقب مصر لتحويل الشريحة الأولي من الوديعة القطرية والبالغة نصف مليار دولار قبل إجازة عيد الفطر وذلك من أصل ملياري دولار تعهدت قطر بإيداعها كوديعة بالبنك المركزي المصري. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير أمس مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، حيث تناول الاجتماع عددا من الملفات منها المساعدات الأمريكية الإضافية المقرر تقديمها لمصر، بجانب جهود الحكومة لاستعادة الاستقرار الاقتصادي وملف المساعدات الدولية ومنها قرض صندوق النقد. وأشار الوزير إلي أن السفيرة الأمريكية أبلغته أن بعثة من وزارة الخارجية الأمريكية ستصل للقاهرة نهاية الشهر الحالي لمناقشة آخر المستجدات على الساحتين السياسية والاقتصادية وبحث سبل تقديم المساندة المالية لمصر فى ظل الحكومة الجديدة واستقرار الوضع السياسي في الفترة الراهنة. وقال الوزير أنه استعرض خلال اللقاء الأوضاع الاقتصادية الراهنة وكذلك العقبات والتحديات التي يمر بها الاقتصاد المصرى في المرحلة الراهنة ،والحاجة إلي الحصول علي مساعدات ومساندة من الدول والمؤسسات الدولية المانحة خاصة أمريكا لتذليل تلك التحديات وتجاوزها. وأشار الوزير إلي أن السفيرة الأمريكية أبدت موافقة مبدئية علي حزمة المساعدات التي تطلبها مصر، علي أن يتم بحث آليات تنفيذها خلال زيارة بعثة وزارة الخارجية المقرر زيارتها لمصر نهاية الشهر الحالي. وأوضحت السفيرة الأمريكية خلال الاجتماع أن الأوضاع الحالية أصبحت ملائمة من أجل استئناف المشاورات مع صندوق النقد الدولي وبصفة خاصة في ظل استقرار الأوضاع السياسية الأمر الذى سيسهل استكمال تلك المناقشات وكذلك الحصول على المساندات المالية من الجهات المانحة.