انخفض صافى دخل شركة اريكسون الربع الثانى من العام الجارى محققة 1.2 مليار كرونة سويدية " "178 مليون دولار" مقارنة مع 3.2 مليار على أساس سنوي، متأثرة بانخفاض الربحية في أعمال الشبكات وتزايد خسائر "إس تي-إريكسون" واكدت الشركة ان أداء الأنشطة الرئيسية لم يتغير خلال هذا الربع ومن المتوقع أن يبقى كما هو على المدى القصير مع تزايد التركيز على مشاريع توسيع التغطية أكثر منه على مشاريع تطوير القدرات. متوقعة ان يقل التأثير السلبي لهامش الربح من مشاريع تحديث الشبكات في أوروبا تدريجياً مع نهاية 2012. قال هانز فيستبيرغ، رئيس شركة إريكسون ورئيسها التنفيذي ان الطلب على الخدمات العالمية وحلول الدعم كان قوياً خلال الربع الثاني، بينما انخفضت مبيعات الشبكات على أساس سنوي، الأمر الذي يعزى بصورة أساسية إلى التراجع المتوقع في مبيعات معدات CDMA إضافة إلى انخفاض نشاط أعمالنا في الصين، بما في ذلك ضعف مبيعات شبكات الاتصالات المتنقلة GSM، وانخفاض مبيعات شبكات الجيل الثالث في روسيا. وأظهرت جميع المناطق نمواً جيداً في مبيعات الخدمات العالمية خلال هذا الربع نظراً لتركيز شركات الاتصالات على تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة أنشطة مشاريعها. ويعزى التطور القوي في أداء حلول الدعم إلى تحسن مبيعات أنظمة الفوترة وحلول التلفزيون. وقد استأثرت الخدمات العالمية وحلول الدعم معاً بحوالي نصف عائدات المجموعة. وكان لنمو وحدة أعمال الخدمات العالمية تأثيرٌ مخفف على هامش الربح". لفت فيستبيرغ الى ان الشركة تواصل العمل لمراقبة آثار تطور الاقتصاد الكلي وعدم الاستقرار السياسي في مناطق معينة على استثماراتهم. ويتضح من نقاشاتنا مع العملاء أن المحركات الأساسية وراء زيادة معدل نقل البيانات لم يطرأ عليها أي تغيير. كما و نتوقع أن يرتفع عدد المشتركين في خدمات الهواتف الذكية، الذي يبلغ اليوم أكثر من 700 مليون مشترك، إلى ثلاثة مليارات بحلول عام 2017. ولا تزال شركة "إس تي إريكسون" تواجه بعض التحديات نظراً للتراجع الكبير في مبيعات المنتجات الجديدة إلى أحد أكبر عملاء الشركة التي تعاني أيضاً من تراجع مستمر في مبيعات منتجاتها التقليدية. وتواصل الشركة تركيزها على ضمان تنفيذ وتسليم منصات NovaThor ModAp، وأجهزة مودم Thor للعملاء، في وقت يجري فيه العمل على تنفيذ خطط لتحويل الشركة بهدف تخفيض نقطة التعادل