الانتخابات : الشكر للقوات المسلحة ..وموسى ينتظر تنازل شفيق .. والخليج يتعلم

تفقد الفريق سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللجان الأنتخابية فى منطقة القاهرة الجديدة بعد ظهر اليوم بعد ان كان قد تفقد اللجان فى مناطق العباسية والسيدة عائشة والسيدة زينب صباح اليوم حيث تابع العملية الانتخابية وعملية تصويت الناخبين لاختيار رئيس منتخب بارادة حرة ونزيهة .
وقد حرص الفريق عنان على مصافحة المواطنيين والناخبين الذين اصطفوا امام اللجان واستمع الى آرائهم فى الانتخابات ،حيث عبر المواطنون عن سعادتهم البالغة بهذه الانتخابات التى تعد خطوة هامة نحو الديمقراطية . وقد وجه المواطنون الشكر والتقدير العميقين للقوات المسلحة لما تقوم به من ادوار وطنية .
من جانبه أكد السيد عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية أنه فى انتظار تنازل الفريق أحمد شفيق لصالحه اليوم الخميس في الانتخابات الرئاسية.
وطالب موسى - في بيان اصدره بعد ظهر اليوم - الشعب المصرى بالنزول الى اللجان الانتخابية والتصويت فى الانتخابات الرئاسية المصرية ، مؤكدا أن اليوم هو عرس الديمقراطية فى مصر.
ونفت الحملة الرسمية لعمرو موسى ترجع موسى فى الانتخابات ، مؤكدة انها مجرد اشاعات تهدف الى اقناع الناخبين بعدم التصويت لموسى.
وفي سياق متصل أعرب الداعية السعودى المعروف الشيخ سلمان العودة الامين المساعد للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين عن إعجابه بمشهد الانتخابات الرئاسية فى مصر.. مضيفا "دعونا كخليجيين نتعلم من الطوابير المصرية كيف ننتظر أدوارنا دون تجاوز للآخرين، حين نحافظ على حقوق غيرنا سنبدأ المسير".
وقال العودة - في تغريدات على حسابه في تويتر - ان العالم العربي كله اليوم طوابير ومن لم يكن في الاقتراع فهو مشاهد ينتمي لتلك اللحظة بحماس وأمل وفق ل ( اش ا ) .
وإعتبر الشيخ سلمان أن ما تشهده مصر اليوم يمثل ميلادا وتاريخا جديدا ، أيا كان الشخص الذي تأتي به الانتخابات يكفي أنه خيار الشعب وأن الجميع رضي بما تظهره النتائج.
ودعا العودة كل محبي مصر العزيزة أن يتفاءلوا بمستقبل أفضل، وهم يقرأون قوله تعالى (وقال ادخلوا مصر إن شاء اللَّه آمنين).
وقال: سيدخلون مصر وهي أكثر أمنا ، وأفضل اقتصادا وسيجدون حرية حقيقية، واحتراما لحقوق الإنسان، وسيرا في طريق التنمية المتكاملة المستدامة، والنهوض الحضاري، لتصير مصر مجددا في طليعة الدول العربية.
وتابع العودة: نعم لقد تأخرنا كثيرا ،ولكن ها هو الفجر الصادق يضيء الأفق وينعش النفوس .