وقع خبراء إسرائيليون خسائر سنوية تقدر ب3 مليارات دولار، نتيجة إعلان مصر فسخ تعاقدات تصدير الغاز إليها الشهر الماضى، فيما أكد مسؤول بارز فى هيئة البترول أن هذه الأرقام مبالغ فيها للغاية وتركز على تعزيز جانب شركة غاز شرق المتوسط وهيئة كهرباء إسرائيل قبل بدء عمليات التحكيم معهما فى باريس. وقال المدير التنفيذى لوزارة المال، الإسرائيلى دورين كوهين، فى تصريحات صحفية أمس: إن الخسائر المباشرة من وقف تصدير الغاز المصرى يتوقع أن تصل إلى 10 مليارات شيكل (2.6 مليار دولار)، خلال سنة، مشيراً إلى أن الأضرار لن تقتصر على تكاليف الغاز، ولكن ستشمل الأضرار البيئية الناجمة عن استخدام بدائل الغاز من ديزل وبنزين، ما سيصل بالخسائر التى ستتكبدها إسرائيل إلى 3 مليارات دولار. وبدأت إسرائيل، منذ الثورة، فى البحث عن بدائل للغاز المصرى الذى كان يسد 40% من احتياجاتها. من جانبه، قال مسؤول بارز فى هيئة البترول ل«المصرى اليوم» إن هذه الادعاءات مبالغ فيها للغاية، لأن إسرائيل لا تستهلك غازاً ب3 مليارات دولار سنويا، مشيراً إلى أن هذه الأرقام تصدر فى هذا التوقيت وقبل بدء عمليات التحكيم التجارى المتوقع مع هيئة كهرباء إسرائيل وغاز شرق المتوسط فى باريس، بهدف رفع قيمة التعويضات المالية المطلوبة من هيئة البترول والقابضة للغازات. المصدر: المصري اليوم