أكد الدكتور محمد مرسي، مرشح رئاسة الجمهورية، في المؤتمر الانتخابي الذي عقد مساء أمس بالاستاد الرياضي، أن تطبيق شرع الله هو العزة والكرامة ولن ينال المسيحيون حقوقهم إلا بالشريعة، فيما وصفه الداعية صفوت حجازي بصلاح الدين "الذي سيصلي بنا في القدس". وأضاف مرسي إن مشروع النهضة يشمل التنمية والنهضة والموارد والعدل وحسن الخلق والشفافية ومنظومة عمل شامل لكل المجالات التي ننهض بها وبمواردنا وبالسواحل، وتابع "لدينا 100 مشروع للنهضة وكلنا سنكون جنودًا في هذا المشروع للنهوض بالزراعة وبالصحة وبالتعليم". واستطرد أن الإعلام لا يذكر المؤتمرات الضخمة "وإذا كانت بعض وسائل الإعلام التي لها أغراض غير الثورة يتجاهلونكم فالله يراكم، ويذكركم من فوق 7 سماوات وهو الذي يفتح لكم القلوب والأفاق. وتابع أن أرض "مدينتي" تم شراؤها بثمن رخيص من خلال الرشاوى، وتابع "أما ال35 أسرة التي تمتلك العقود والأرض التي تم تقسيمها وبيعها من أرض مدينتي ونسبتهم 17% فلا حديث عنهم ومن لديه عقد فهو آمن، وحكم القضاء نحترمه، أما النسبة الباقية وهي 83% من الأرض فهي "مسقعة" ومحجوزة للشركة وقيمتها أكثر من 60 مليار جنيه". من جهته أكد الدكتور صفوت حجازي عضو مجلس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، في كلمته خلال المؤتمر، أن المجلس سيدعم محمد مرسي رئيساً للجمهورية "لأنه المرشح الوحيد الذي أكد على تطبيقه للشريعة الإسلامية، ونحن قلنا له "نعم" لأنه سيطبق الإسلام وأنه سيعيد زمان صلاح الدين وسنصلي في القدس على يديه"، على حد قوله. وتابع "أيدناه ليقيم حدود الله، ليطعمنا حلالاً يرزقنا الله به، والسبب الثاني أننا نريد رجل في الهيئة الشرعية ورائه رجال لا يستفرد به المجلس العسكري ولا إسرائيل ولا أمريكا ليس وراءه مخنثون ولا من يتلقون أموالًا من الخارج أيدناه لنصلي بالبيت المقدس وهتف الحضور. وأضاف الدكتور الداعية الإسلامي راغب السرجاني، أن من أسباب اختيار محمد مرسي أنه يحمل مشروعاً إسلاميًا خالصًا لحل الأمور السياسية والاقتصاد والجيش والشرطة والقضاء من خلال ألف خبير وضعوا مشروع النهضة. وقال "من الأسباب العظيمة لتأييدنا له أن كل المرشحين طلبوها إلا هو فرضت عليه دفع إليها ولم يطلب الرئاسة". المصدر الاهرام