يبدأ رجل الأعمال عمرو النشرتي رئيس مجموعة سنسيبرى اليوم الجولة الثانية من المفاوضات مع البنك الأهلي المصري لتسوية مديونياته البالغة 310 ملايين جنيه بعد رفض البنك مشروع التسوية المقدم من النشرتى منتصف ابريل الماضي . وعلمت " أموال الغد" من مصادر مصرفية مطلعة ان النشرتى تقدم بمشروع تسوية جديد للبنك الاهلى منتصف ابريل الماضى يقتضى بحصول البنك على مبلغ التسوية مقابل مجموعة من الاصول المميزة داخل التفليسة على ان يتم تقيمها مرة اخرى بالاسعار الحالية وهو مالاقى رفض من ادارة البنك . واضافت المصادر ان البنك الاهلى وضع ثلاث سيناريوهات امام النشرتى لا رابع لهما لتسوية مديونياته بحسب المصادر تمثلت فى ان يقدم النشرتى على دفع كامل مديونيته البالغة 310 ملايين جنيه " كاش "او ان يحصل البنك على مجموعة من الاصول الموجودة بالتفليسة وفقا لتقيمات الاراضى فى عام 2004 حينما تم اعلان التفليسة خاصة وان تقيمات الاصول ارتفعت بشكل كبير دون احتساب فوائد على مبلغ التسوية منذ ذلك الحين ويتمثل السيناريو الثالث فى ان يحصل البنك على اصول من داخل التفليسة تقابل مديونياته بالاضافة الى احتساب فوائد على تلك المديوينة منذ عام 2004 وحتى الان . كان عمرو النشرتى قد بدأ بنفسه المفاوضات بنفسه مع ادارة البنك الاهلي فى منتصف ابريل الماضي من اجل الوصول إلى تسوية نهاية بعد إثبات النشرتي جديته والعودة لمصر مرة أخري . وقال طارق عبد العزيز المستشار القانونى للنشرتى فى تصريحات سابقة ان الاتفاق المبدئي بين النشرتى والبنك الأهلي يتضمن حصول البنك الأهلي على احد المحال التجارية الخاصة بسنسيبرى فى منطقة الزمالك إضافة إلى جدولة باقي قيمة المديونية على 5 سنوات بضمان مجموعة من الاصول داخل التفليسة وقام البنك بتعديل تلك التسوية ليحصل على كامل مديونيته من خلال مجموعة من الأصول دون اللجوء إلى تأجيل أقساط نقدية على خمس سنوات . وأوضح أن النشرتى سيبدأ المفاوضات أيضا مع بنك قناة السويس بشكل منفصل لتسوية مديونياته البالغة 67 مليون جنيه مقابل الحصول على مقدم تسوية عبارة عن مجموعة من الأصول الخاصة بعائلة النشرتي " شقق سكنية " والتي لم تدخل ضمن التفليسة على أن يحصل على باقي مستحقاته من خلال التفليسة . وكان عمرو النشرتى قد عاد إلى مصر بداية ابريل الجاري بعد إقامته في لندن منذ 9 سنوات تمهيدا لاستكمال إجراءات تسوية مديونياته مع بنكي الأهلي المصري وقناة السويس بعد رفع النائب العام لاسمه من قوائم الترقب والوصول من المطارات والموانيء .