شركة الكهرباء توقع على تخارجها من المنطقة السادسة بمشروع "ابني بيتك"

وقعت شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء على محاضر تخارجها من المنطقة السادسة بمشروع "ابني بيتك" – أحد محاور مشروع الاسكان القومي- أمس السبت والذي يشمل 23 قطاعا،معلنة عن انتهائها من اخر قطاع بالمنطقة باكملها مطلع مايو المقبل.
جاء ذلك خلال اجتماع المهندس عادل النجار نائب رئيس جهاز السادس من اكتوبر والمهندس محمد حلمي نائب رئيس قطاع الاعمال الخارجية بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء وسعيد سعد عضو مجلس ادراة اتحاد الشاغلين.
و قال المهندس طه جادو نائب رئيس جمعية ابني بيتك أن الخطوة التالية تتمثل في استلام شركة "ايجيكو" للمنطقة تمهيدا للبدء في اعمال توصيل المياه والصرف الصحي وتعديل الطرق تمهيدا لرصفها خلال الايام المقبلة،لافتا الى ان الشركة وعدت بالبدء في اعمال التسليم خلال الاسبوعين القادمين.
و اوضح ان الشركة سوف تقوم بتركيب اعمدة الانارة ضمن مرافق المشروع على ان يتم تركيب عدد كبير منها بعد الانتهاء من رصف الشوارع.
و من ناحية اخرى قال المهندس احمد كريم منسق ائتلاف ابني بيتك ان عملية التوقيع على محاضر التخارج جاءت كرد فعل على المظاهرة الالكترونية التي قام بها مستفيدو المشروع الاسبوع الماضي والتي نتج عنها ارسال 30الف شكوى على مواقع الشكاوي ل"وزارة الاسكان والداخلية والكهرباء" بالاضافة الى مجلس الوزراء.
واضاف ان المنطقة السادسة وحدها تشمل 23 قطاع بواقع 11635 وحدة سكنية مقامة على 1533 فدان،موضحا ان الائتلاف نجح وبشكل سلمي في دفع شركة الكهرباء للانتهاء من عمليات التنفيذ وذلك بواسطة المظاهرة الالكترونية.
ولفت كريم الى ان معاينة احد الخبراء للمنطقة كشفت عن عطل وصدأ بجميع صناديق الكهرباء الموجودة بالمنطقة ،مضيفا انها معاد طلاؤها وذات جودة معدومة ،متسائلا عن كيفية اعتماد مواد مستخدمة في المشروع على انها مواد جديدة وهل الشركة على علم بجودة هذه المواد وصلاحيتها؟.
على صعيد اخر اكد المهندس اسامه عبد العزيز عضو اتحاد الشاغلين أن معاينته للمشروع كشفت عن عدم صلاحية الصناديق التي تم تركيبها بالمشروع وانها صناديق قديمة تم طلائها لتبدو وكانها جديدة ،موضحا حدوث تلاعب كبير في هذا الشان وكان المشروع اصبح ساحة للفساد-بحسب قوله-.
اضاف ارسال شكاوي لوزارة الكهرباء تفيد بما تم شرحه مسبقا وانه طالب المستفيدين بعدم التوقيع على محاضر الاستلام اذا ظلت صناديق الكهرباء على هذه الحالة.