وصف الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، زيارة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية لمدينة القدسالمحتلة ب"الخزى" و"العار". وأضاف المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية :" مفتى الجمهورية أحد فلول النظام السابق وقيامه بزيارة لمدينة القدس تشويه لصورة الأزهر الشريف". وهاجم سعيد مفتى الجمهورية، قائلاً:" البابا شنودة الراجل غير المسلم كان يحترم الشعب المصرى والعربى ورفض زيارة القدسالمحتلة ورفض أن يزوره مسيحيو مصر، أما الشيخ على جمعة مفتى المسلمين فذهب بتأشيرة للتطبيع مع الكيان الصهونى، وهذه سابقة خزى وعار"، مطالباً بإسقاط من سماهم ب"شيوخ السلطان" وعلى رأسهم الشيخ الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. ووجه محمد الدماطى وكيل نقابة المحامين، ومقرر لجنة الحريات، نقدا شديدا للدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، بسبب زيارته للقدس لافتتاح كرسى الإمام الغزالى للدراسات الإسلامية، ووصف زيارة المفتى بأنها نوع من التطبيع مع إسرائيل. وقال "الدماطى"، إن المؤسسات الدينية سواء الكنيسة أو دار الإفتاء وسيلحقها الأزهر تخترق الثوابت الوطنية للشعب المصرى وقاعدة ثابتة لدى المصريين وهى رفض التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الكنيسة فعلت نفس الأمر بعد رحيل البابا شنودة بعد السماح لمجموعة من الأقباط بالتوجه لزيارة القدس، وكذلك بعض الرموز الدينية، وذلك اختراق لثوابت وطنية استقر عليها الشعب المصرى منذ اتفاقية كامب ديفيد وحتى الآن. وأشار وكيل نقابة المحامين إلى أن هذه الأفعال من قبل بعض الرموز الدينية ورجال الدين فى القدس أيضا تعطى ذريعة للإسرائيليين ليؤكدوا للعالم أنه ليس هناك مانع من زيارة القدس وإسرائيل وأنه لا مبرر لمقاطعة إسرائيل، داعيا كافة القوى الوطنية والسياسية إلى مقاومة ذلك