خاص – اموال الغد : أعلن بنك المشرق، أحد المؤسسات المالية الرائدة في الإمارات العربية المتحدة، عن أرباحه للربع الأول من العام 2010 حيث وصلت الإيرادات التشغيلية لتلك الفترة 1.24 مليار درهم. وبلغت أرباحه عن الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2010 251 مليون درهم إماراتي، ليعزز متانة أدائه المالي في القطاع المصرفي. وقد بلغ صافي دخل الفوائد وإيرادات المنتجات الإسلامية بعد حسم المبالغ الموزعة على المودعين للربع الأول من العام 2010 بنسبة نمو بلغت 2.08٪ حيث وصلت إلى 593 مليون درهم مقارنة ب 581 مليون درهم عن ذات الفترة من العام الماضي. وسجل البنك إيرادات قدرها 645 مليون درهم من الرسوم والعمولات وإيرادات الاستثمار والإيرادات الأخرى في الربع الأول من العام 2010، وهي مطابقة لنتائج الفترة ذاتها من العام الماضي. وقد بلغت ودائع العملاء خلال الربع الأول نحو 47.4 مليار درهم مقارنة ب 53.7 مليار درهم بتاريخ 31 ديسمبر 2009. كما وصلت قروض العملاء خلال الفترة ذاتها إلى 45.6 مليار درهم من 47.7 مليار درهم لنفس الفترة، كما بلغت قيمة إجمالي الأصول في الربع الأول من العام 2010 إلى 88.6 مليار درهم. ونتيجة لهذه الإستراتيجية، فقد تحسن هامش الفائدة الصافي للبنك في الربع الأول من العام 2010 بنسبة بلغت 2.6٪ مقابل 2.24٪ طوال عام 2009. كما حافظت نسبة القروض إلى الإيداعات على وضعها الجيد حيث بلغت 96٪. ويحافظ البنك على مركز سيولة قوي حيث بلغت نسبة الأصول السائلة إلى إجمالي الأصول في الربع الأول 28٪، حتى بعد سداد دفعة بمبلغ 1.1 مليار درهم تمثل حصة البنك في برنامج السندات متوسطة الأجل باليورو (EMTN) والتي استحقت الدفع خلال الربع الأول من العام 2010. وسجل معدل كفاية رأس المال في الربع الأول 2010 نسبة ً مشجعة ً بلغت 20.59٪ مقابل 20.18٪ كما في نهاية العام الماضي. وفي إطار إجراءات الإدارة المالية الحكيمة، خفض البنك المصاريف التشغيلية بنسبة 3٪ مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2009. إضافة إلى ذلك، واصل المشرق سياسته الاحتياطية المحافظة وذلك بتخصيص مبلغ 484 مليون درهم للقروض المتعثرة. وقال عبد العزيز الغرير الرئيس التنفيذي للمشرق تعليقاً على الأداء المالي للبنك في الربع الأول: "شكل العام 2009 اختباراً حقيقياً للقطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة مع استمرار تداعيات الوضع الاقتصادي العالمي. ويسرني أن تحقق أعمال البنك هذة الأرباح مع المحافظة على الحكمة في الإدارة المالية كي نضمن مواصلة دورنا كقوة رئيسية في القطاع المصرفي في المنطقة. كما علينا أن ندرك الاحتياجات المتغيرة لعملائنا باستمرار وأن نعمل جاهدين لضمان تأقلمنا مع تلك الإحتياجات لكي نواصل تقديم الخدمات الملائمة وذات القيمة المضافة لعملائنا". واختتم الغرير حديثه بالقول: "أظهرت نتائج الربع الأول لهذا العام التزامنا بتقديم خدمات ومنتجات مصرفية رائدة لجميع عملائنا سواء في قطاع الخدمات المصرفية المعتادة أو تلك المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ، ارتفع تصنيف البنك مؤخراً لدى مؤسسة ستاندرد آند بورز إلى BBB+، بفضل التزامنا بمواصلة أعمالنا بنجاح". وعلى المستوى التشغيلي، أثمرت الفترة المحددة عن عدد من الإنجازات المهمة والتي ستستمر في دعم نمو وتطور المشرق. وفي مارس 2010، أعلن المشرق عن إطلاق المشرق الإسلامي، قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية في البنك، وحيث تتوافر الآن خدمات ومنتجات هذا القطاع للعملاء في كافة فروع البنك البالغة 57 فرعاً في الإمارات العربية المتحدة. ويخضع هذا القطاع لإشراف هيئة رقابة شرعية مرموقة على مستوى العالم تضم كل من الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع رئيساً، والشيخ نظام يعقوبي والشيخ الدكتور محمد القاري. وتقديراً لالتزامه بتطوير تقنيات العمل في القطاع المصرفي، فقد اختارت مجلة "غلوبال فاينانس" المشرق باعتباره "أفضل بنك للتمويل التجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة" و"أفضل البنوك في الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط 2010" في فئة دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن جهة أخرى، يواصل البنك تعزيز حضوره في إمارة أبوظبي مع إطلاق مركز المشرق الذهبي الأول في العاصمة، كما تلقى العديد من عملاء المشرق الدعم من خدمة المشرق الفريدة للإستشارات المالية. حيث تأسست خدمة المشرق لمساعدة الأفراد والعملاء من الشركات الصغيرة والمتوسطة الذين يواجهون بعض الصعوبات في مواصلة تنفيذ إلتزاماتهم المالية تجاه البنك حيث تهدف هذه الخدمة بشكل أساسي لتزويد هذه الفئة من العملاء بالدعم والمشورة اللازمين عندما يكونوا في أمس الحاجة إليهما.