قالت شركة "فيزا" الأمريكية، عملاق خدمات البطاقات الإئتمانية في العالم، إن شركة "جلوبال بايمنتس" لم تعد على قائمة مزودي الخدمات المتوافقة مع سياستها الأمنية، في أعقاب الاختراق الأمني الذي تعرضت له خوادمها والذي أدى إلى سرقة بيانات نحو 5.1 مليون حساب لبطاقات "فيزا" و"ماستر كارد" الإئتمانية. ويأتي قرار الشركة بإسقاط "جلوبال بايمنتس" من قائمة مزودي الخدمات التي تتتفق مع معايير تأمين البيانات لبطاقاتها الائتمانية بعد يومين فقط من الكشف عن حادث الاختراق. وخلال مؤتمر عقد خصيصا لمناقشة الموقف، تحدث بول جارسيا الرئيس التنفيذي ل "جلوبال بايمنتس" عن الخطوة التي اتخذتها "فيزا"، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تعود شركته قريبا إلى تلك القائمة حينما تعود للامتثال لسياسات "فيزا"، إلا أنه لم يكشف عن موعد حدوث ذلك. وكان مسئولون في شركتي "فيزا" و"ماستر كارد" قد أعلنوا الأسبوع الماضي عن سرقة بيانات من حسابات بطاقاتهم الائتمانية عقب حادث الاختراق الذي استهدف خوادم خارجية، وشددوا على أن خوادمهم لم تتعرض للاختراق وفقال( ا ش ا ). وفي البداية لم تعلن شركتا البطاقات الائتمانية عن اسم شركة المعاملات المالية التي تعرضت للهجوم، لكنهما اضطرتا للكشف عنها حماية لأنفسهما. وفي بيان رسمي، قال مسئولون تنفيذيون في "جلوبال بايمنتس" إن تأثير حادث الاختراق طال أقل من 5.1 مليون حساب، وكان جل التأثير في أمريكا الشمالية. وأضاف البيان أن المعلومات التي سرقت كانت بيانات البطاقة "تراك2"، والتي تضم المعلومات التي تصل إليها آلات الصراف الآلي "أيه تي إم" وأجهزة فحص البطاقات الائتمانية، مثل حساب صاحب البطاقة ورقم الهوية الشخصية المشفر "بين". وقالت "جلوبال بايمنتس" إنها تعمل مع الجهات الأخرى الخارجية والقانونية ومسئولي إنفاذ القانون للمساعدة في الحد من التأثير المحتمل على أصحاب البطاقات. كما أنها تعاونت مع شركات تأمين المعلومات وأدلة التحقيق الجنائي لمعالجة القضية