أرجأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار بشير عبد العال نظر قضية الكسب غير المشروع المتهم فيها رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق "زكريا عزمى "الى جلسة 9 إبريل للمرافعة وتنازل جميل سعيد المحامي عن المتهمين عن سماع شاهدي الاثبات الخبراء بالكسب غير المشروع هشام امين و نهلة النحال ، كما دفع بعدم قبول الدعاوي المدنيه لانعدام الصفة و المصلحة . كما طلب جميل سعيد المحامي من المحكمة بابعاد الحرس المحيطين بقفص الاتهام و السماح لموكله بالتحدث للمحكمة فقال زكريا عزمي و هو ممسكا ببعض الاوراق في يديه يقرأ منها و هو يرتعش قائلا بسم الله لن نتحدث عن القانون فانتم الاعلي و لن اترافع و لكنني سأطلب اعطائي الفرصة لاعرض ما حدث مع الخبراء . و قال حكمت المحكمه قبل الفصل في الموضوع يوم 26 يناير بندب لجنة سباعية السابق ندبها بالاوراق لبحث الاعتراضات و بناء علي هذا الحكم حضر لمحبسه بسجن طرة 3 من الخبراء المختصين لمناقشته خلال جلسة أستغرقت 3 ساعات و قاموا بحساب 3,5 مليون جنيه لم تحسب وأقتنعوا و كتبوا تقريرهم وقدموه للمحكمة ، و أضاف ان اللجنة الحسابية التي قامت بتقييم الاثاث لم تقم باستدعائه من محبسه بل قامت بالتقييم في جلسة واحدة في غير حضوري و صممت علي تقديم التقرير الحسابي و المحكمة ردت عليه بان دفاعه قدم حوافظ و مستندات بها فواتير الاثاث و المفروشات . و إستكمل عزمي حديثه قائلا اللجنة حسبت حسابات غير معروضة بلغت 14 مليون جنيه ثم عادت و خففت هذا المبلغ الي 9 ملايين و 94 الف جنيه وان 7 ملايين 662 الف من هذا المبلغ هي مصروفات غير معلومة لنفقات المعيشة مشيرا الي انه و زوجته كانوا يسكنون في شقه بالايجار بمبلغ 21 جنيها في الشهر ثم انتقل الي شقة تمليك و لا ينفق كثيرا و ان كل مصاريفه تنحصر في فواتير المياه و الكهرباء و اجرة حارس العقار و انه فوجئ باللجنة تقدر مصاريفه في الشهر بمبلغ 10 الاف جنيه في الشهر و الشهر الذي يليه قدرت النفقات بمبلغ 12 الف جنيه و الذي بعده ب18 الف جنيه و ان كل ذلك بسبب المركز المرموق الذي كنت أشغله و قاموا بتقدير كل المبالغ بناء علي الفخامة و الرفاهية و قال متسائلا اين تلك الرفاهيات فزوجتي لم تقم الا ب 22رحله سفر لأشقائها في دبي و مرتين في امريكا لعمل عملية بالظهر بنصف التذكرة ، و انه يقضي وقته كله بعمله و لا يقضي اي رفاهيات . وحضر مجموعة من صحفيي الاهرام الذين سبق و ادعوا مدنيا في القضية حيث طالبوا باضافة تهمه الرشوة في القضية مؤكدين أن ابراهيم نافع و حسن حمدي هم راشين وزكريا عزمي هو المرتشي و ان أركان تلك الجريمة مكتملة حيث ثابت بالمستندات التي قدموها للمحكمة ان الهدايا التي خرجت عام 2004 من جريدة الاهرام بلغت 167 مليون جنيه و حصل عليها عدد كبير من الشخصيات من بينها زكريا عزمي ، الا ان المحكمة اكدت له انه لا يجوز نظر اتهام جديد خارج عن الاتهامات الواردة بامر الاحالة الا انها سمحت لهم بتقديم المستندات التي بحوزتهم للمحكمة .