الشركة المصرية لوساطة التأمين تعتزم التخارج من السوق .. و الثورة بريئة من الازمة

توقع مصدر تأميني بشركة وساطة تأمينية كبري أن يشهد قطاع التأمين إفلاس 20 شركة وساطة من 33 شركة متواجدة بالسوق المصري، او أن يتم الدمج بينهم.
وكشف المصدر أنه تقدم له عرض لشراء شركتين من شركات الوساطة بالسوق المصري، لم تستطيعا تحقيق مبيعات وإرباح تجعلهما تستمران بالسوق في الوقت الراهن، وأنه لم يتم إبرام اتفاق علي استحواذ أو تقديم استشارات لإعادة هيكلة إدارة العمل.
وأشار المصدر الى أن السبب الرئيسي للأزمة التي تتعرض لها بعض شركات الوساطة نتيجة لافتتاح شركات وساطة التأمين وهم ليسوا على دراية بالعمل بهذا المجال، وكانوا على اقتناع انها مثل شركات الوساطة بالبورصة، واكد المصدر أن ثورة 25 يناير بريئة من المشاكل التي تتعرض لها بعض شركات الوساطة، بل علي العكس فالثورة لها تأثير إيجابي على قطاع التأمين.
واتفق مصدر تأميني بشركة وساطة تأمينية حديثة بالسوق المصري، على أن سوق وساطة التأمين يشهد خلال الفترة الراهنة إعادة هيكلة.
وأشار أن هناك إنباء أن الشركة المصرية لوساطة التأمين تعتزم التخارج من السوق التأميني.
جدير بالذكر أن شركات الوساطة التأمين بدأت الدخول بالسوق المصري منذ 2009 وتصدر الهيئة العامة للرقابة المالية بمعدل 10 رخص سنويا لمزاولة نشاط الوساطة التأمينية، ومازلت تتلقى العديد من المطالب للحصول علي رخصة لإنشاء شركات وساطة تأمين جديدة.
ويذكر أن د. عادل منير نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية صرح من قبل ل "أموال الغد" أن الحد المثالي لشركات الوساطة تتراوح من 50 إلي 60 شركة وساطة، ولكن الهيئة لم تصدر بعد تشريعا إلزاميا بذلك.