شدد السيد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على أهمية استرداد مصر للاموال المهربة خاصة في ظل الازمة الاقتصادية الراهنة التي تمر بها البلاد. جاء ذلك خلال استقبال موسى للسيد جيدو فيستر فيله وزير خارجية ألمانيا ..وفقا لبيان اصدرته اليوم حملة عمرو موسى رئيسا للجمهورية. واوضح البيان أن موسى أوضح خلال اللقاء ان مصر لديها مصادر قوة كثيرة من عمالة وسياحة وموارد بشرية وطبيعية مما يؤهلها الي العودة الي مكانتها السابقة، مؤكدا انها ستستعيد دورها الفاعل في وقت قصير نسبيا. واعرب عن امله في ان تتم الانتخابات الرئاسية ويتم تسليم السلطة بالكامل الي سلطة مدنية منتخبة في اقرب فرصة ممكنة وفي جميع الأحوال في موعد اقصاه 30 يونيو او ابكر من ذلك من اجل تحقيق مصلحة البلاد . واشار الى ان مصر تمر بمرحلة انتقالية فارقة في تاريخها وعلى الرئيس القادم التوافق مع مختلف القوى السياسية من اجل اعادة بناء مصر. واكد موسي ان فوز التيار الاسلامي بالاغلبية فى البرلمان لا يدعو للقلق حيث ان هذا هو ما افرزه مسار الديموقراطية الذي نسعى اليه وعلينا جميعا احترامه، مضيفا ان استمرار الفترة الانتقالية من شانه ان يؤثر على استقرار البلاد ويؤدي الى تفاقم الازمة الاقتصادية. و قال أن هناك 50% من شعب مصر يعيشون الان حول خط الفقر، كما تدهورت ملفات الصحة والخدمات الى اقصي درجة، كما ان تردي مستوي التعليم في الفترة السابقة خاصة التعليم الفني هو من ضمن الملفات التي تحتاج الي بحث واعادة بناء ولابد من اعادة هيكلة واصلاح تلك القطاعات. وأفاد البيان أن السيد جيدو فيستر فيله اكد لموسى ان دعم مصر في تلك الفترة بعد الثورة تعد مسئولية تاريخية خاصة ان المانيا قد مرت بتجربة مماثلة منذ 20 عاما بعد ثورة سلمية ايضا. كما اضاف البيان أن موسى و فيله شددا على ضرورة التعاون المشترك والعمل على ضخ استثمارات جديدة في مصر واعطاء التسهيلات الائتمانية ودعم مشاريع التعاون الاقتصادي والمساهمة في تطوير التعليم وتدريب القوي العاملة في المرحلة القادمة خاصة التعليم الفني.