بدأ الدكتور كمال الجنزوري القاء بيانه الأول امام مجلس الشعب ، بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والشعب الذى خرج فى ثورة يناير. وقال الجنزوري ، في كلمته التي القاها اليوم امام اول برلمان بعد الثورة ،" " سبحان الله " اليوم نرى داخل مجلس الشعب وجوها غير الوجوه المعتادة ، فنرى وجوها كان الحديث معها محرم واصفا إياها ب" الوجوه المناضلة " ، قال لقد ظلمت مثلكم" . وعدد الجنزوري بعض مما انجزه خلال فترة عمله في النظام السابق ، قائلا : "أنا الوحيد الذى خرج من بين 120 وزيرا ولم يأخذ وساما او وظيفة أو كلمة شكر". وأضاف "رفضت تحويل الدين الأمريكى الى دين تجارى ، وهذا كان سيكون له اثارا سلبية على مصر إبان حرب العراق، ومنعت الأمراء العرب من البناء بدون إذن الدولة المصرية ، واصدرت قرار بمنع البناء على الأراضى الزراعية وكان صاحب الأمر غير راضى عن ذلك". ورفضت ان ارافق رئيس وزراء إسرائيل من مطار النزهة بالإسكندرية وكان آخر عملى بهذا الأمر . ووجه الجنزورى كلمته للنائب أكرم الشاعر قائلا : "انا معك بقلبى وفؤادى واقول لكل أسر الشهداء انا معكم ". لافتا إلى أن تعويضات شهداء الثورة ، لا يمكن ان تقاس بأى شكل بتعويض مادى ، وإنما دماء الشهداء لا تعوض إلا بالقصاص ليس فقط لأنهم قتلوا شبابنا ، وانما أيضا لمن نهب الأرض و المال و العرض . واكد الجنزورى ان الثورة قامت بهدف تحقيق العدالة الإجتماعية ، ولابد ان يصاحبها مؤسسات تشريعيه وقانونيه فعالة ، وتساءل كيف يمكن ان نحقق " العدالة الإجتماعية " دون إنتاج وعمل. واشار الجنزورى انه لا يعترض على اى مسيرة او مظاهرة " كمواطن مصرى " وليس كمسئول ، ولكن على جانب آخر ابدى استيائه من سلوك البعض الذى يعترض لاسباب خاصة كالرسوب فى الانتخابات .