تحريات الأمن: قتيل دار القضاء كان مخمورًا ولا ينتمى لأى تيار سياسي

تُكثِّف أجهزة الأمن بالقاهرة جهودها لكشف غموض العثور على موظف بأحد الفنادق مقتولا أمام دار القضاء العالى، حيث أكدت تحريات أجهزة الأمن إصابته بطعنه نافذة بالقلب وأنه كان مخمورًا، ولا ينتمى لأى تيارات سياسية وترجح المعلومات سيره لمسافة طويلة وهو مصاب بالطعنه.
وأمرت نيابة حوادث وسط القاهرة بتشريح الجثة قبل التصريح بدفنها، وأمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث.
كان العميد أيمن حسن، مأمور قسم شرطة الأزبكية، قد تلقى بلاغا من الأهالى وبعض المتواجدين أمام دار القضاء العالى فجر أمس السبت بوصول شاب فى العقد الرابع من العمر ولم يسطتيع الكلام ثم أشار إليهم بيده، وما أن وصل اليهم حتى سقط على الأرض، وما أن اقتربوا منه حتى اكتشفوا أن به طعنة نافذة بالقلب وعلى الفور انتقل إلى مكان البلاغ العميد عادل التونسى رئيس مباحث قطاع غرب القاهرة، وتبين من المعاينة وجود جرح نافذ بالقلب بقطر نصف سنتيمتر.
وأشار شهود العيان إلى ان المجني عليه كان قادما من اتجاه شارع طلعت حرب ولا يوجد أثار دماء كبيرة بملابسه وعلى الفور أمر اللواء أسامة الصغير نائب مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث أشرف عليه نائبه اللواء سامى لطفى، وتبين من التحريات أن الجثة لشاب يدعى محمد جمال الدين عبدالعظيم، ويبلغ من العمر ( 42 عاما)، وأنه يعمل موظف استقبال بفندق كونراد ومتزوج من أمريكية الجنسية.
كما تبين أنه كان دائم السكر والتردد على البارات والحانات الموجودة بوسط العاصمة وانه لا ينتمى لأى تيارات سياسية.
وأشارت التحريات إلى أنه يقيم بمساكن السكك الحديدية بالشرابية، وتشير المؤشرات الأولية إلى امكانية حدوث مشاجرة بينه وبين شخص آخر، وهم مخمورون بأحد البارات وأنه سار مسافة طويلة وهو مصاب وقد عاينت النيابة الجثة وأمرت بتشريحها، وبعد ذلك صرحت بدفن الجثة، حيث استلمها شقيقه الذى يعمل مهندسا زراعيا وتوجه بها أقاربه إلى مدافنهم بمحافظة الشرقية، وتواصل أجهزة الأمن جهودها لكشف ملابسات الحادث.
المصدر الاهرام