التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو اليوم في الرياض مع الأمير الوليد بن طلال رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية (المسجلة في لبنان). وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تنسيق وتعزيز التعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ومنظمة التعاون الإسلامي في البرامج الإنسانية في الدول الأعضاء. واستعرض الأمين العام إنجازات التعاون الإسلامي الإنسانية في الصومال وقطاع غزة وباكستان وإندونيسيا والنيجر، وغيرها من البرامج التي تنفذها المنظمة في الدول الأعضاء التي شهدت كوارث طبيعية. من جهته، أكد الأمير الوليد بن طلال متابعته الدقيقة لعمل المنظمة على كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن مؤسسته أجرت دراسة مقارنة تحليلية عن الأعمال الإنسانية في الصومال، خلصت إلى أهمية العمل مع منظمة التعاون الإسلامي في هذا المجال. وتعتبر منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأممالمتحدة، وتضم في عضويتها سبعا وخمسين (57) دولة وعضوا موزعة على أربع قارات. وتعتبر المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لصون مصالحه والتعبير عنها تعزيزا للسلم والتناغم الدوليين بين مختلف شعوب العالم، كما تعد مشاريعها الانسانية في العالم الاسلامى ولاسيما الصومال انموذجا للعمل الخيرى الجماعى مما حدا بممثلية العمل الانسانى في الاممالمتحدة الى عقد بروتوكول تعاون معها.