شركة الوطني للاستثمار تحقق عائدا مرتفعا من تخارجها من هانكو السعودية

أعلنت شركة الوطني للاستثمار (NBK Capital) اليوم عن نجاحها في بيع حصتها في شركة هانكو، إحدى الشركات الرائدة في تأجير أساطيل السيارات في المملكة العربية السعودية. وقد تمكنت شركة الوطني للاستثمار من مضاعفة قيمة استثمارها منذ تملكها حصة في شركة هانكو في عام 2008 من خلال صندوق الملكية الخاصة(NBK Capital Equity Partners Fund) ، الذي يركز على الاستثمار وحصد فرص النمو والتوسع في منطقة الشرق الأوسط وتركيا.
شهدت شركة هانكو التي تأسست عام 1976، نمواً قياسياً منذ استثمار شركة الوطني للاستثمار فيها، حيث نمت إيراداتها وحجم أسطولها بشكل كبير خلال هذه الفترة، لترتفع قيمتها إلى أكثر من 140 مليون دولار أميركي وتصبح بذلك ثاني أكبر شركة لتأجير السيارات في المملكة العربية السعودية وبين الأكبر خليجيا.
وقال صلاح يوسف الفليج، الرئيس التنفيذي لشركة الوطني للاستثمار أن "شركة الوطني للاستثمار تمكنت من مضاعفة قيمة استثمارها في شركة هانكو على الرغم من الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على المنطقة. وكانت شراكتنا مع مجموعة بن سليمان المساهمة في هانكو مثمرة جداً، ونجحنا في قيادة الشركة لتصبح أحد رواد هذا القطاع في المملكة العربية السعودية".
كما أشار أمجد أحمد، المدير العام للاستثمارات البديلة في شركة الوطني للاستثمار: " نفخر بأننا قد تمكنا من المساهمة بصورة مباشرة في تعزيز الربحية من خلال مبادرات خاصة حددها فريق العمل و طبقها. كما أننا أسهمنا في تعزيز ربحية الشركة بشكل مباشر من خلال العمل مع شركائنا وفريق الإدارة المميز بشركة هانكو، وهو ما أثبت أهميته الكبرى في جذب عدد من المشترين المهتمين".
ويدار صندوق الملكية الخاصة من قبل شركة الوطني للاستثمار كجزء من قسم الاستثمارات البديلة ويبلغ رأس مال الصندوق 250 مليون دولار ويستهدف الفرص الاستثمارية وتحقيق النمو والانتشار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و دول الخليج العربي على وجه التحديد. وتقوم إدارة الصندوق بتنفيذ نهج الاستثمار النشط لخلق قيمة مستدامة على المدى الطويل عن طريق التركيز على تطوير الأسس المالية ، والتشغيل ، والتحسينات الإستراتيجية و الحوكمة للشركات. . و يذكر أن قسم الاستثمارات البديلة في شركة الوطني للاستتثمار سبق و استثمر في كل من تركيا و السعودية و الكويت و الإمارات العربية المتحدة و قطر من خلال صناديق إدارة الاستثمارات البديلة.