قالت آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة، إن مصر تمر بمرحلة تاريخية نظرا للتغيرات التى تشهدها فى الوقت الحالى ومنها التعديل الدستورى والانتخابات الرئاسية، وأن اكتمال النقلة الديموقراطية يرتبط باستغلال الفرص الاقتصادية المتاحة. أضافت السفيرة الأمريكية خلال الاجتماع الذى عقدته غرفة التجارة الأمريكية صباح اليوم الاثنين، أن مصر مرشحة لأن تكون من أكبر 10 اقتصاديات فى العالم، لافته إلى أن مصر تواجه تحديات من أجل توفير فرص عمل والوظائف للشباب، وهو ما يستوجب ضرورة العمل على الوصول إلى الأسواق الخارجية بالاعتماد على القطاع الخاص الذى يتوقف عليه فرص النمو فى الفترة المقبلة. أكدت أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بالشراكة الاقتصادية مع مصر وتوفير فرص للاستثمار والتجارة لتعزيز الاستثمارات الأمريكية فى مصر، مشيرة إلى أن شهر يناير الجارى سيشهد إقامة 12 حدثا هاما لتعزيز الاستمارات المصرية الأمريكية. من جانبه أكد وليام جاكسون نائب مساعد الممثل التجارى الأمريكى، أن نظام الأفضليات المعمم الأمريكى G.S.B يعتبر من أفضل الأنظمة المتاحة فى الوقت الحالى بعد موافقة الكونجرس الأمريكى على استئناف هذا النظام لتسهيل دخول الصادرات إلى السوق الأمريكى بإعفاءات جمركية تشمل 3400 منتج من 129 دولة نامية ومنها مصر، لافتا إلى أن إجمالى الواردات الأمريكية تحت نظام الأفضليات المعمم بلغ 22.5 مليار دولار. أضاف جاكسون أن أعلى الصادرات المصرية التى دخلت السوق الأمريكى وفقا لهذا النظام عام 2010 تتمثل في منتجات الألومونيوم بقيمة 14.1 مليون دولار، بالإضافة إلى أحجار البناء بقيمة صادرات بلغت 5.8 مليون دولار، و2.4 مليون دولار صادرات مصرية من الخضراوات، فيما بلغت واردات المناطق الصناعية المؤهلة "الكويز" نحو 955 مليون دولار تستحوذ فيها على 43% من إجمالى الصادرات المصرية للسوق الأمريكى .