أعلن المشرق، إحدى المؤسسات المالية الوطنية المتخصصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إغلاقه بنجاح قرضاً مجمعاً للمرة الثانية خلال عام 2011، لصالح بنك سيلان أكبر بنك في سيريلانكا، وبقيمة 140 مليون دولار. وشهدت صفقة القرض المجمع مشاركة 10 مؤسسات مالية من مختلف أنحاء المنطقة، وهي بنك صحار، وبنك الدوحة، والشركة العربية للاستثمار، وبنك الإتحاد الوطني، وبنك عسكري المحدود، وبنك الفلاح المحدود، وبنك برقان، وبنك الإماراتدبي الوطني، وبنك ظفار. وكان المشرق قد شغل دور المسؤول عن ترتيب القرض، ومديراً للسجل ووكيلاً للتسهيلات، حيث جرى التوقيع على الإتفاقية في المقر الرئيسي لبنك سيلان في كولومبو، سيريلانكا. وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يستفد خلالها بنك سيلان من تسهيلات القروض المجمعة خلال العام الحالي، حيث كانت المرة الأولى في أبريل 2011 بقيمة 175 مليون دولار، وسجلت صفقتي القروض فائضاً في الاكتتاب، وأعربت و.ا ناليني المدير العام لبنك سيلان، عن الارتياح العميق لقدرة المشرق على المساعدة في ترتيب وإغلاق تسهيلات مشتركة في وقت قياسي رغم التقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية. وعلق جون ايسوفيدس، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية الدولية في المشرق على إغلاق القرض المجمع بنجاح لبنك سيلان قائلاً، "تعتبر سيريلانكا سوقاً مهماً في المنطقة نظراً للعلاقات الإستراتيجية والتجارية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وبلدان أخرى، وقد كان للمشرق مع بنوك أخرى دوراً فعّالاً في تقديم التسهيلات على الرغم من ظروف السيولة العالمية الحالية الصعبة، كما تشمل خططنا في الوقت الراهن المضي قدماً لاستكشاف الفرص مع المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمساعدة بنك سيلان على زيادة رأس المال". إن نجاح هذه الصفقة مرة أخرى، يعزز الموقع التنافسي لسيريلانكا في سوق القروض الإقليمي، ويزيد من ثقة المؤسسات المالية المختلفة التي تؤكد التطور السريع لسوق الإئتمان في هذا البلد. ويذكر أن بنك سيلان مستفيد من مجموعة كاملة من المستثمرين الجدد من خلال هذا القرض، ويمثل حصوله على هذا القرض من شبكة مستثمرين دوليين واسعة خطوة على طريق مستقبل جديد من العلاقات.