كتبت – سارة قنديل: افتتح امس على هامش المؤتمر الطبى ميديكونكس مؤتمر السياحة العلاجية والاستشفائية الاول فى مصر، تحت رعاية هيئة التنشيط السياحى وتستمر فعالياته حتى 1 ابريل ، بحضور نخبة من المتحدثين والمسئولين عن السياحة و الصحة على المستوى الدولى. وقالت نعمة توفيق منسق مشروع السياحة العلاجية بهيئة التنشيط السياحى، ان الهيئة تولى السياحة الاستشفائية اهمية كبيرة، مشيرة الى الاعلان خلال المؤتمرعن وضع استراتيجية خاصة لتنمية هذا المنتج السياحى المؤمل زيادته فى السنين القادمة. واوضحت انه تم الاشارة الى تطبيق معايير الجودة الخاصة بالمراكز الاستشفائية و الصحية التى تضعها هيئة الجودة الالمانية بتطبيق معايير الجودة النمساوية داخل الفنادق بدءا من مايو 2010. وقال معتز امين مدير الشركة العربية لتطوير الاعمال السياحية ان الهدف من المؤتمر هو اقامة نوع من السياحة مرتبط بالطب، لربط العلاج و الصحة بالسياحة مشيرا الى تميز مصر بالسياحة الاستشفائية و ليست العلاجية. واوضح امين الفرق بين السياحة العلاجية، و الاستشفائية ، فالسياحة العلاجية تشمل وزارة الصحة والمستشفيات و المراكز الصحية والعيادات لاجراء العمليات الجراحية على سبيل المثال، وتحتاج لتطبيق معايير الجودة الدولية بالمستشفيات و المراكز الطبية، ومصر لا يوجد بها سوى عدد قليل جدا من المستشفيات تطبق هذه المعايير. واضاف ان السياحة الاستشفائية هى قضاء فترة نقاهة او استشفاء بعد اجراء عملية جراحية، او ارتباط علاج المريض بالبيئة التى يتواجد بها مثل العلاج المرتبط بالشمس او درجة الحرارة او الرمال كعلاج الروماتويد و الصدفية او علاج الادمان و الاكتئاب وهذا النوع يوجد بمصر من خلال الدور الذى تقوم به هيئة التنشيط لتطبيق المعايير الدولية فى المنتجعات و النوادى الصحية. واشار امين الى اهمية دور شركات التامين بالخارج لوضع مصر على خريطة السياحة الاستشفائية،خاصة بسبب الاقبال الذى تشهده شركات التامين فى ان يشمل التعاقد السياحة الاستشفائية،لذلك يمكن ان تتعاقد شركات التامين مع عملاءها على معالجة مثل هذه الامراض بمصر.