أكد المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن أعظم مليونية شهدتها مصر كانت مليونية الحرية أمام الصناديق حيث أجريت الانتخابات في ظروف غاية في الصعوبة مليئة بالحقد والكراهية وقد أعلن فيها الحاقدون صراحة موقفهم من بناء مصر الحديثة فاحرقوا المجمع العلمي الذي لا يقدر بثمن وأضاف عبد المعز أن نسبة المشاركة بالجولة الثانية من المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب التي شملت محافظات المنوفية وأسوان والشرقية والجيزة والبحيرة والإسماعيلية وبني سويف وسوهاج والسويس بلغت43% بالنسبة لانتخابات الفردي, أما بالنسبة لانتخابات القوائم الحزبية فقد بلغت 65%. وأشار المستشار عبد المعز إبراهيم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس بمقر الهيئة العامة للاستعلامات إلي أن عدد من لهم حق الإدلاء بأصواتهم في تلك المرحلة من الانتخابات بلغ17 مليونا و383 ألفا و177ناخبا وعدد الذين أدلوا بأصواتهم في المرحلة الثانية من الجولة الثانية بلغ سبعة ملايين و489ألفا و191 ناخبا. وأوضح المستشار عبد المعز إبراهيم أن عدد الأصوات الصحيحة سبعة ملايين و126ألفا و556صوتا, بينما بلغ عدد الأصوات الباطلة362 ألفا و556صوتا وذلك بالنسبة للمقاعد الفردية. أما بالنسبة للانتخابات بالنسبة للقوائم فقد بلغ إجمالي الناخبين17مليونا و978ألفا و399ناخبا حسب قاعدة بيانات الناخبين وعدد الذين حضروا للإدلاء بأصواتهم11 مليونا و863 ألفا و33 ناخبا وعدد الأصوات الصحيحة بلغ11 مليونا و173 ألفا و818 ناخبا وعدد الأصوات الباطلة698 ألفا و215صوتا, أي أن النسبة المئوية للأصوات الصحيحة بلغت65.98%. وفقا لجريدة الاهرام وفي تصريح خاص أشار المستشار يسري عبد الكريم رئيس المكتب الفني للجنة العليا للانتخابات إلي ان اللجنة سوف تجتمع اليوم الأحد برؤساء المحاكم الابتدائية المكلفين برئاسة غرف العمليات بمحافظات المرحلة الثالثة وهي المنيا والقليوبية والغربية والدقهلية وجنوب سيناء وشمال سيناء والوادي الجديد ومطروح وقنا لتدبير وسائل الانتقال والإقامة للمشرفين علي اللجان سواء رؤساء اللجان الفرعية أو الأعضاء من الإداريين. وأكد المستشار عبد المعز ابراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة الاستعلامات لإعلان النتائج النهائية للمرحلة الثانية أن العملية الانتخابية مرت بسلام برغم الظروف المحيطة بها وهو ما يعطي الثقة في الشعب لتخطي الأزمات, مشيرا إلي أن أعظم مليونية قام بها الشعب المصري هي تلك المليونية التي خرجت من الجماهير للإدلاء بأصواتهم في صناديق الانتخابات في المرحلتين الأولي والثانية والتي حضرها17مليونا و959 ألفا و717 مواطنا في المرحلة الأولي والمليونية الثانية في المرحلة الثانية والتي حضرها18مليونا و821 ألفا و129 مواطنا والتي تؤكد أن قطار الديمقراطية يسير في خطاه الصحيحة ولن يعطل مسيرته أحد وسيصل إلي محطته المنشودة بسلام رغم كل الاشاعات التي أطلقها الحاقدون قبل وأثناء العملية الانتخابية من عدم استكمال الانتخابات وعدم حضور القضاه وغيرها من الشائعات التي لن تؤثر في سير العملية الانتخابية. وأعلن عن استكمال المرحلة الثالثة من الانتخابات في3 يناير القادم في9 محافظات هي المنيا والقليوبية والغربية والدقهلية وشمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومطروح وقنا. وأشار إلي أن مركز حقوق كارتر الأمريكي أشاد بتقدم العملية الانتخابية في مصر في نواح عدة بالنسبة لمراكز الاقتراع التي جرت يومي14 15 ديسمبر. وأشاد المركز بالخبرة التي حصل عليها القضاة في المرحلة الأولي وأثرت إيجابيا علي المرحلة الثانية. كما أفادوا بوجود إنكار ملحوظ لخرق الصمت الانتخابي, وتميز البيئة الانتخابية بالأمن. كما أرسل المركز ما يزيد علي40مشاهدا دوليا إلي المحافظات التسع لمتابعة بيئة الانتخاب قبل وأثناء العملية الانتخابية. وبناء علي ذلك اتخذت اللجنة العليا للانتخابات قرارات منها تعيين مسئول قضائي إضافي لكل مركز اقتراع للتنسيق مع السلطات الأمنية والتأكيد علي وصول التعليمات للقضاة في وقت مناسب ومساعدة الأميين في عملية الاقتراع. وفي رده علي سؤال للأهرام حول رفض اللجنة العليا للانتخابات حصول المرشحين ومندوبيهم علي صورة ضوئية من محاضر الفرز باللجان الفرعية أكد أنه لا يوجد نص قانوني بذلك إلا أنه من الممكن لاحقا إعطاؤهم هذه الصورة فيما بعد.