أكد وزير الموارد المائية والرى الدكتور هشام قنديل أن حرص الحكومة وتوجهاتها للعودة إلى الساحة الإفريقية، خاصة دول حوض النيل بقوة، أحد نتائج الثورة المصرية المجيدة فى 25 يناير. صرح بذلك وزير الرى عقب عودته من زيارة استغرقت ثلاثة أيام لأوغندا سلم خلالها رسالة من المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للرئيس الأوغندي يورى موسيفينى، ومثل مصر نيابة عن المشير طنطاوى فى فاعليات المؤتمر الدولى لإقليم البحيرات العظمى الذى عقد بالعاصمة الاوغندية كمبالا تحت عنوان "إيقاف العنف القائم على مبدأالجنس" برئاسة الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى وبحضور روساء وممثلى دول الإقليم، وتشارك فيه مصر بصفة استشارية. وأوضح قنديل عمق العلاقات المصرية الاوغندية والجهود المبذولة لدفع التعاون المشترك فى كافة مجالات التنمية، والرغبة الصادقة لمصر لنقل خبراتها للأخوة الأفارقة خاصة فى دول حوض النيل، مشيرا إلى أنه وجه الدعوة للسيدة ماريا موتجمبا وزير المياه والبيئة الاوغندية لزيارة مصر للاطلاع على التجارب المصرية فى ادارة الموارد المائية المحدودة. وناقش المؤتمر الدولى الذى انعقد على مدى يومين مقترحات الخبراء الاقليميين والدوليين بخصوص الاجراءات اللازمة لايقاف العنف القائم على الجنس والاتفاق على الاليات للقضاء على الاستغلال الجنسى وايجاد الموارد اللازمة لتنفيذ توصيات المؤتمر، كما تم خلال المؤتمر بحث خارطة طريق للقضاء على هذه الظاهرة على المستوى الوطنى والاقليمى وبالاستعانة بالخبرات الدولية فى هذاالمجال، وعقد اجتماعات دورية للسيدات الاوائل بالدول الاعضاء لمتابعة الجهود المبذولة فى هذا المجال.