وزير الصحة يعترف باستخدام الرصاص الحى.. وينفى وجود «غاز الأعصاب»

اعترف الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة، باستخدام الرصاص الحى، والخرطوش، والمطاطى، فى الأحداث المستمرة فى ميدان التحرير، منذ السبت الماضى، وأن النيابة العامة تحقق فى هذا الأمر لمعرفة مصدر الرصاص.
وأعلن «حلمى» أثناء تفقده المستشفيات الميدانية فى التحرير، أمس، أنه قرر تشكيل لجنة من المعامل المركزية التابعة للوزارة، ومصلحة الكيمياء، لتحليل العينات التى تم الحصول عليها من قنابل الغاز المسيلة للدموع، لتحديد نوعها، ودرجة سميتها، متعهداً بإعلان النتائج فور انتهاء اللجنة من عملها، مؤكداً أنه شاهد بنفسه بعض العبوات وتأكد أنها أمريكية الصنع، وغير منتهية الصلاحية، موضحاً أنه فى حالة انتهاء صلاحيتها، فإن المادة الفعالة تكون انتهت، وبالتالى تكون أقل ضرراً.
ونفى حلمى، بشكل قاطع، وجود أى دليل علمى، أو أعراض طبية تشير إلى استخدام غاز الأعصاب، مؤكداً أن الأعراض التى ظهرت على المصابين من تشنجات وإغماءات، هى المتعارف عليها للغازات المسيلة للدموع. وفقا لجريدة المصري اليوم
فى سياق متصل توجه فريق من النيابة العامة إلى ميدان التحرير، أمس، لمعاينة موقع الأحداث، وقرر التحفظ على عدد كبير من قنابل الغاز المسيل للدموع، وإرسالها إلى مصلحة الطب الشرعى لتحديد هويتها، وما إذا كانت مثيرة للأعصاب من عدمه، ومدى تأثيرها على المتظاهرين.
من جانبه، أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه لا صحة للشائعات التى ترددت عن استخدام القوات المسلحة قنابل الغاز ضد المتظاهرين.
وقال المجلس، فى رسالته رقم 83 عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، إن القوات المسلحة على ثوابتها بأنها لم ولن تستخدم السلاح ضد أبناء الوطن، وأهاب المجلس بتوخى الحيطة والحذر من الشائعات.