حدثت شركة "ريسيريش إن موشن" الكندية من خط إنتاجها من هواتف "بلاكبيري بولد" الذكية بنسخة جديدة تحمل الاسم "بلاكبيري بولد 9790". إلا أن الهاتف، الذي تصفه الشركة بأداة الإنتاجية المطلقة للاستخدام الاحترافي والشخصي، يعتبر تحديثا صغيرا على نسخة الهاتف الأقدم "بلاكبيري بولد 9780". ومثل سابقه، يأتي الهاتف الجديد مزوداً بشاشة تعمل باللمس مقاسها 45.2 بوصة (بدقة عرض 480ط360 بكسل)، ولوحة مفاتيح كاملة، وذات التصميم المنحني. ويحتوى الهاتف على معالج "مارفيل تافور إم جي آي" بسرعة واحد جيجا هيرتز، وذاكرة عشوائية بسعة 768 ميجا بايت، ومساحة تخزين داخلية بسعة 8 جيجا بايت، بالإضافة إلى منفذ بطاقات ذاكرة التخزين المؤمنة المحمولة لزيادة مساحته التخزينية. كما يوجد بالهاتف، الذي يعمل بنظام تشغيل "بلاكبيري أوه إس7"، كاميرا رقمية بدقة وضوح تصل إلى 5 ميجا بكسل، ذات قدرات تسجيل الفيديو بتكنولوجيا "في جي أيه"، وتركيز أوتوماتيكي، وفلاش. ومن بين المميزات الأخرى التي يتمتع بها الهاتف الجديد، لوحة مفاتيح افتراضية بصرية، ميزة تحديد المواقع الجغرافية "جي بي إس" والاتصالات اللاسلكية عبر "بلوتوث" و"واي فاي" و"إن إف سي"، ومنفذ "مايكرو يو إس بي"،وبطارية تعمل حتى 5 ساعات على شبكات اتصالات الجيلين الثاني والثالث، بالإضافة إلى ميزة البحث بالأوامر الصوتية "بلاكبيري بالنس" وكذلك ميزة "دوكيومينت تو جو" للتعاون أثناء التنقل. وبسمك 4.11 مليمتر، ووزن 107 جرام، يعتبر الهاتف الجديد أنحف وأخف من سابقه "9780". ومن المتوقع طرح الهاتف الجديد في الأسواق بنهاية العام الجاري.