تراجعت معدلات استهلاك السلع الغذائية والاستهلاكية بنسب، قدرتها مصادر بالغرف التجارية بما يتراوح بين 30 و50%. وأرجعت تنظيمات حماية المستهلك والغرف التجارية تراجع حركة استهلاك المواطنين للسلع بأنواعها إلى انخفاض مستويات دخول المواطنين، وتزايد الأعباء نتيجة تداخل المواسم والأعياد، فضلاً عن ارتفاع الأسعار. قال خالد فتح الله، نائب رئيس غرفة الإسكندرية: هناك تراجع عام فى معدلات المبيعات لمختلف السلع الغذائية والاستهلاكية بنسبة تصل إلى 30%، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. أضاف «فتح الله» أن التراجع ناتج عن تراجع مستوى الدخل، مقارنة بمستويات الأسعار، فضلاً عن إحجام المواطنين عن الشراء، لشعورهم بقلق من تطورات الأوضاع الحالية. وأشار إلى أنه حدث انكماش إضافى ناتج عن المخاوف التى سادت المواطنين بعد أحداث ماسبيرو. وقال أحمد يحيى، رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، إن تراجع المبيعات الذى يشهده القطاع حالياً يصل إلى 50%. وأرجع «يحيى» تراجع الطلب على المواد الغذائية خلال الفترة الحالية إلى ارتفاع الأسعار. وقال يحيى زنانيرى، رئيس رابطة مصنعى الملابس الجاهزة، عضو شعبة الملابس بغرفة القاهرة، إن منتجى الملابس قلصوا إنتاجهم بنسبة بلغت 40 إلى 50 % نتيجة حالة الركود والاضطرابات التى أصابت مبيعات الموسمين السابقين. من جانبها، أكدت سعاد الديب، رئيسة الجمعية الإعلامية لحماية المستهلك، أن السبب الرئيسى لحالة الركود التى يعانى منها السوق هو انخفاض مستوى الدخل، وعدم التكافؤ بين الرواتب والإنفاق وبالتالى يلجية المواطنون إلى ترشيد الإنفاق والاستغناء عن السلع الثانوية. المصدر المصري اليوم