بدأت معركة الطعون الانتخابية، بعد إعلان الكشوف النهائية لمرشحى مجلسى الشعب والشورى، أمس الأول، حيث استبعدت لجنة تلقى الطلبات بالقاهرة 47 مرشحاً فى المجلسين، لتنازل البعض وعدم استيفاء أوراق البعض الآخر، وطعنت أحزاب المصريين الأحرار والوسط والمحافظين على قرار استبعاد قوائمها فى محافظة البحر الأحمر، وتقدم بعض المرشحين على المقاعد الفردية بطعون على ترتيبهم فى القوائم، مؤكدين أن هناك تلاعباً فى ترتيب الأسماء لصالح البعض الآخر. وفى البحيرة، احتدمت معركة الطعون، حيث تقدم 62 مرشحاً لمجلس الشعب بطعون على إدراجهم فى الكشوف المبدئية بصفة فئات، رغم تقدمهم بصفة عمال. وأعلنت التيارات الإسلامية، ممثلة فى حزب الحرية والعدالة والجماعة الإسلامية، والصوفيين عن عزمهم مواجهة مرشحى الحزب الوطنى المنحل، فى جميع الدوائر، وقال سعد الحسينى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن التحالف الديمقراطى لديه وسائل تمكنه من «سحق الفلول» فى جميع الدوائر. وفقا لجريدة المصري اليوم وقال الدكتور هانى محمود، رئيس اللجنة التنسيقية للانتخابات التى شكلها مجلس الوزراء، إن حكم القضاء الإدارى بأحقية المصريين فى الخارج فى التصويت بالانتخابات أصبح مسؤولية اللجنة العليا للانتخابات. من جانبه، توقع استطلاع أجراه المعهد الديمقراطى الوطنى للشؤون الدولية، أن تدلى أعداد كبيرة من المصريين بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأوضح المعهد، وهو منظمة غير هادفة للربح تسعى لنشر الديمقراطية فى العالم، وترأسها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، أن 76٪ من المبحوثين المصريين قالوا إنهم من المحتمل أن يشاركوا فى الانتخابات مقابل 15٪ لم يحددوا موقفهم، و11٪ أكدوا عدم المشاركة.