قال الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم الإماراتية إن الشركة قد تطلق برنامج صكوك الشهر القادم على أقرب تقدير، وماضية في خطط للتوسع في مصر، رغم تأثر عملياتها هناك بشدة بسبب الاضطرابات. واضطرت شركة تطوير مراكز التسوق، وهي الوكيل الحصري لسلسلة متاجر كارفور في الخليج، لإغلاق متاجرها ومراكز التسوق التابعة لها في مصر في أعقاب أعمال شغب تلت الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. وتمضي الشركة الآن قدماً في خططها للتوسع في مصر، وتسعى للحصول على تمويل لإنشاء مركز تجاري جديد وفقا للعربية نت . وقال إياد ملص، الرئيس التنفيذي للشركة في قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط "إن الشركة تبحث مع بنوك مصرية الحصول على تمويل لأجل 13 عاماً". وأضاف أن إنشاء المراكز التجارية يتطلب في أمثل الأحوال تمويلاً لأجل عشر سنوات، لكنه أضاف أن هذا ليس ممكناً دائماً. ويمتلك ماجد الفطيم حالياً خمسة مراكز كبرى للتسوق وبعض المتاجر في مصر. وأوضح ملص أن الشركة تنوي طرق أبواب سوق الدين، وتخطط لإصدار صكوك ربما يطلق الشهر القادم على أقرب تقدير. واختتمت الشركة جولات ترويجية لإصدار من برنامجها للسندات متوسطة الأجل البالغ حجمه ملياري دولار في يونيو ، لكنها فضلت عدم إصدار سندات بسبب ظروف السوق غير المواتية. وأكد ملص أن الشركة في وضع مريح يتيح لها تحين الفرص المناسبة بالسوق. وأضاف أنه قد يتم إطلاق إصدار إسلامي أو تقليدي في غضون شهر أو خمسة أو ستة أشهر، مشيراً إلى أن الأمر يتوقف على وجود الفرصة المناسبة. وسيجري استخدام جزء من حصيلة إصدار الصكوك لتمويل استثمارات جديدة من بينها المركز التجاري الجديد في مصر. وقال ملص "إن الشركة لديها سيولة تتجاوز الخمسة مليارات درهم، وليست في حاجة ماسة للتمويل". وتواجه خطط الشركة للتوسع في سوريا تحديات بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد. ولدى الشركة خطة لمشروع تطوير جديد خارج دمشق لبناء فنادق ومركز تجاري ومشروعات أخرى. وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى من المشروع مليار دولار. ونوه ملص إلى أنه إذا مضت الشركة بنفس الوتيرة فستقرر في فبراير 2012 ما إذا كانت ستمضي قدماً في المشروع. وتدرس الشركة أيضاً فرص النمو في ليبيا، ومن المقرر أن تفتح أول فرع لكارفور في العراق في وقت لاحق من العام الجاري