قال مارك رينارد نائب الرئيس التنفيذي لفرانس تليكوم و رئيس مجلس إدارة موبينيل الجديد إن الازمة التى شهدتها موبينيل عقب الرسوم التى نشرها ساويرس والتى اعتبره البعض مسيئة للاسلام انتهت مشيرًا إلى أن ساويرس لايعبر سوى عن نفسه قائلاً "موبينيل ليست ساويرس" وأكد على أن الادارة الجديدة للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" والتى تبدأ مهامها في نوفمبر المقبلتعتزم تنفيذ خطة جديدة للتوسع في تقديم خدمات البرودباند وصناعة الانترنت. واشار إلى أن ستتوسع في تقديم خدمات الانترنت عن طريق شركة لينك دوت نت التابعة لموبينيل. أضاف أن التعاون بين لينك لتقديم خدمات الانترنت واورانج لابس للابحاث و التطوير سيحقق تقدمًا هائًلا في صناعة الانترنت في مصر لافتًا إلى أن مركز اورانج لابس للابحاث والتطوير يعمل به 7000 موظف لخدمة ابحاث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عالميًا. ونوه على أن الاتفاق على تعديل مجلس الادارة جاء بقرار من فرانس تليكوم والتى تملك حق تغيير الادارة وفقًا للعقد المبرم بينها وبين موبينيل موضحًا أن القرار جاء بموافقة نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة أوراسكوم المساهم المصري بموبينيل على قرارات التعديل. و أوضح أن شركة فرانس تليكوم تملك حصة 37 فى المائة منأشهم موبينيل، فيما تملك أوراسكوم بشكل مباشر وغير مباشر نحو 36 فى المائة والبقية موزعة بين أفراد ومؤسسات ونسب تداول حر بالبورصة المصرية. ونفى رينارد ما تردد حول استبدال نجيب ساويرس حصته في موبينيل بحصة في وحدتها السويسرية - اوارنج للاستحواذ على موبينيل . وحول مراكز خدمة العملاء الخاصة بموبينيل اشار رينارد إلى أن المركز عاد للعمل بشكل طبيعي عقب تأثره بالازمة الاخيرة إلى حد كبير. ولفت إلى أنه تم الاتفاق بشكل مبدئي مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بشأن حصول موبينيل على رخصة بوابة تمرير المكالمات الدولية عبر شبكاتها مشيرًا إلى أنه سيتم الحصول على الترخيص على "المدى الطويل" وفقًا لما وصف. ورفض نائب رئيس مجلس إدارة التعليق على اتهام شبكة موبينيل بتمرير المكالمات الدولية عبر ابراجها الحدودية مع إسرائيل و الذي اعتبره اليعض تجسسًا لصالح اسرائيل مكتفيًا بقول أن الشركة نفت الامر وأن الحكم متروك للقضاء.